TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

خلال مؤتمر القمة الإسلامي.. مصر تؤكد على 5 محاور لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة

خلال مؤتمر القمة الإسلامي.. مصر تؤكد على 5 محاور لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة
جانب من الوفد المصري

القاهرة - مباشر: أكدت جمهورية مصر العربية على 5 محاور رئيسية لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

جاء ذلك خلال كلمة وزير الخارجية المصري سامح شكري التي ألقاها نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، في الدورة الخامسة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي بعنوان: "تعزيز الوحدة والتضامن عن طريق الحوار من أجل التنمية المستدامة".

وأكدت كلمة مصر في المؤتمر إدانتها بأشد العبارات للعدوان الإسرائيلي على غزة، مُثمنة الدور الذي اضطلعت به منظمة التعاون الإسلامي لتشكيل جبهة دعم للقضية الفلسطينية، لا سيما عبر الجهود الحثيثة للجنة الوزارية الإسلامية العربية المنبثقة عن قمة الرياض.

وتابع وزير الخارجية: نرى أهمية استكمال الجهد وتكثيف العمل على المحاور التالية لوقف العدوان الجائر على الشعب الفلسطيني:

أولاً: الضغط لتنفيذ القرارات ذات الصلة لمجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة... فيتعين الوقف الفوري لإطلاق النار في عدوان دموي قُتل فيه أكثر من 34 ألف مدني أغلبهم من النساء والأطفال على مدار سبع أشهر من الجحيم في غزة... وتحذر مصر بشدّة من إقدام إسرائيل على اجتياح رفح الفلسطينية المأوى الأخير لما يقرب من مليون ونصف نازح فلسطيني.

ثانياً: وفّرت مصر النصيب الأكبر من المساعدات إلى غزة، كما تدفق الدعم الإغاثي من الدول الإسلامية... ورُغم التضامن الإسلامي وفتح معبر رفح من الجانب المصري، فإن إسرائيل تفرض الحصار والعقاب الجماعي، وتضع العراقيل غير القانونية أمام النفاذ الآمن والسريع والمستدام للمساعدات... وفي هذا الإطار، نتمسك بتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2720 واستحداث الآلية الأممية في غزة للإنفاذ الفوري غير المشروط للمساعدات الإنسانية لداخل القطاع.

ثالثاً: نُطالب بوقفة حاسمة ضد أوهام تصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير القسري للفلسطينيين من الضفة الغربية وغزة... فالشعب الفلسطيني الأبي الصامد على أرضه، وإلى جواره كافة الشعوب الإسلامية والعربية وشعوب العالم الحر... لم ولن تقبل بخروج أصحاب الأرض من أرضهم المحتلة بالمخالفة لكافة المواثيق الدولية.

رابعاً: لتحقيق السلام الدائم والعادل... فلا بديل عن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، لضمان استقرار الشرق الأوسط... ولعل اتساع رقعة الصراع الراهن في البحر الأحمر والمنطقة خير دلالة على أن المسلك الإسرائيلي الرافض للسلام سيجر المنطقة بأكملها لتهديدات غير مسبوقة.

خامساً: ضرورة التصدي الحازم للمعايير المزدوجة... فالالتزامات الدولية، بما فيها قرارات محكمة العدل الدولية، واجبة النفاذ في كل الحالات... إلا أن غزة شهدت ضرب عرض الحائط بكافة المواثيق، بما يبرهن أن هناك من يرى أن القواعد القانونية تخص البعض وليس الجميع؛ الأمر الذي نرفضه جملةً وتفصيلاً.

وأردف: غض الطرف والكيل بمكيالين، هو الجمرة التي يُشعل بها المتطرفون نار التعصب والإرهاب في مواجهة مفاهيم الحوار والتسامح، وإن المباركة بالصمت لما يحدث في غزة تتجاوز في آثارها وتبعاتها الأراضي الفلسطينية والساحة الإقليمية، وتُكرّس لجُرح غائر في ضمائر المجتمعات، نشهد مظاهره، لا في البلدان الإسلامية فقط، وإنما في شتى بقاع العالم.

 

للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا

تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام

ترشيحات

مصر وبنجلاديش تناقشان تطوير التعاون المشترك في مختلف المجالات

ولي العهد يستقبل وزير الخارجية الأمريكي