TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

محللون : الأسواق الإمارتية تواصل الصعود والنتائج المالية تعزز الاتجاه

محللون : الأسواق الإمارتية تواصل الصعود والنتائج المالية تعزز الاتجاه
دبي ــ مباشر:قال محللون لـ"مباشر" أن الأسواق مرشحة لمواصلة الصعود في ظل الاقتراب عن الاعلان عن النتائج المالية السنوية ، والتى من المرشح ان تحقق ارتفاعات مرضية.

وتعرًض سوق أبوظبي خلال الاسبوع الثاني من العام الجديد لحركة تذبذب في أدائه في ظل استمرار تراجعات النفط إلى مادون الـ50 دولار بالاضافة الى هبوط الأسواق العالمية وغياب المحفزات الداخلية،وارتفع المؤشر بنسبة 0.06% .

وفي دبي شهد السوق  أداء متذبذبا خلال جلسات الأسبوع الثاني من 2015، في ظل تجاذب المتعاملين بين المحفزات الداخلية المتمثلة في نتائج الشركات، والأجواء السلبية العالمية بسبب تراجعات النفطة، مسجلا اولى ارتفاعاته الأسبوعية خلال العام ، وذلك بعد أسبوعبن من التراجع.

قائل وائل مهدي لـ"مباشر"  ان المستثمرين لازالوا يضعوا نصب أعينهم أداء الاسواق العالمية وأداء السوق السودي الذي يعتبر من أكثر الاسواق تأثراً بأزمة النفط،اضافة الى ذلك تأخر اعلان نتائج الشركات حتى الأن .

وقال مهدي أن عدم دراية الكثير من المتداولين خارج أسواق النفط بأن جلسة الاربعاء كانت أخر جلسة لتغطية المراكز قبل انقضاء العقود جعلهم يشعرون بأن موجة التراجعات أوشكت على الانتهاء .

 وقال وضاح الطه، المحلل بأسواق المال إن الأسواق الإماراتية قد شهدت نشاطا إيجابيا في بداية الجلسة مدعومة بالتوقعات المتفائلة لنتائج الشركات لعام 2014، والتي من المتوقع أن تشهد نموا بين 24% و25%.

وقال مدير التداول بشركة "دلما للوساطة المالية" فى اتصال هاتفي لـ"مباشر"  أن الأسهم في طريقها إلى تحقيق مستويات سعرية جديدة مع بدء موسم إفصاح الشركات عن بياناتها المالية عن العام الماضي والتي ستكون أكثر من إيجابية بحسب ما تم الإعلان عنه في الربع الثالث من العام ذاته.

وأضاف الطه، في اتصال هاتفي لـ "مباشر" أن بعض المتداولين قد فضلوا الخروج في الجزء الأخير من الجلسة، قبل عطلة نهاية الأسبوع والانتظار حتى اتضاح الرؤية، وهو مثل ضغا على الأسواق بنهاية الجلسة.

وقال مهدي ان هيئة الاوراق المالية تدرس اعطاء الشركات المدرجة مهلة 45 يوما للافصاج بدلاً من 3 شهور مما يعطي نوعا ما للاستقرار في السوق ،وطمأنة المستثمرين بشأن أسهمهم ،حيث أن تأخر اعلان النتائج لا يعتبر فى صالحهم،لافتاً الى أنه مع بداية موسم الاعلانات سنشهد حركة قوية للاسواق .

أشار وضاح الطه إلى أن تغليب الأسواق للمحفزات الداخلية عن المؤثرات السلبية الخارجية، بالفترة الأخيرة لا يعني فك الارتباط بشكل كامل بين الأسواق المحلية والعوامل الخارجية، ولكن يمكن أن نعتبره "فك ارتباط مؤقت".

وتوقع الطه لأداء الأسواق خلال الأسبوع  في حديثه لـ "مباشر" إن احتمال عودة المؤثرات الخارجية "لا يزال قائما" خاصة إذا اتفق تراجع النفط مع أداء سلبي للأسواق العالمية.

وأضاف الطه إن التفاؤل بنتائج الأعمال هو "تفاؤل حذر"، متوقعا حدوث عمليات جني أرباح في بداية الأسبوع القادم، وقد تشهد الأسواق تذبذات في نطاقات ضيقة، حتى وضوح الرؤية وظهور اتجاه معين للأسواق.

الصورة من رويترز آريبيان آي