TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

"دبي" يتصدر مكاسب "الخليج ومصر" أسبوعيا.. و"السعودي" الأعلى تراجعا

"دبي" يتصدر مكاسب "الخليج ومصر" أسبوعيا.. و"السعودي" الأعلى تراجعا
الصورة من: رويترز - أريبيان آي

القاهرة ـ مباشر: تصدر سوق دبي المالي مكاسب أسواق الخليج ومصر خلال الأسبوع المنتهي في 2 أبريل، في حين سجل سوق الأسهم السعودية أعلى الخسائر.

وبلغت المكاسب الأسبوعية لسوق دبي حوالي 6%، تلاه سوق أبوظبي بارتفاع نسبته 3.8%، وحل سوق مسقط بالمركز الثالث مرتفعا بنسبة 2.54%، وسجلت بورصة قطر أقل المكاسب بارتفاع نسبته 2.53%.

وفي المقابل، فقد المؤشر العام للسوق السعودي 1.9% من قيمته خلال الأسبوع، مسجلا أعلى التراجعات، تلاه المؤشر الثلاثيني لبورصة مصر الذي تراجع بنسبة 1.8%، ثم البحرين بنسبة 1.17%، وسجل المؤشر السعري لسوق الكويت تراجعا هامشيا لم يتجاوز 0.02%.


وتفصيلا، عاد سوق دبي المالي إلى مكاسبه الأسبوعية، بعد أن استطاع أن ينهي جميع الجلسات باللون الأخضر، مضيفا 207.45 نقطة إلى رصيده صعد بها إلى مستوى 3,614.7 نقطة، مسجلا أعلى وتيرة ارتفاعات أسبوعية خلال العام 2015.

ويرى المحللون أن أسواق الأسهم الإماراتية قد استطاعت امتصاص آثار "عاصفة الحزم" بسرعة كبيرة، كما أنها تمكنت كذلك من التغلب على تقلبات أسعار النفط.

وقال مدير عام "الإمارات دبي الوطني للأوراق المالية"، عبد الله الحوسني لـ "مباشر" إن توزيعات الأرباح التي تم إقرارها من قبل بعض الشركات الكبيرة قد مثلت دعما قويا للأسواق خلال الأسبوع.

وشهد المؤشر العام لسوق أبوظبي ارتفاعاً بأعلى وتيرة أسبوعية منذ 13 أسبوع ملامساً أعلى مستوياته في شهر، بمكاسب بلغت 165.59 نقطة ليصل إلى مستوى 4538.72 نقطة.

وقال المُحلل وضاح  الطه لـ"مباشر" إن تراجع الأسعار يقدم فرصا استثمارية لكافة الأطراف، مشيراً إلى أن الوضع الحالي يشكل فرصة لمراجعة التعاقدات في ظل انخفاض الأسعار.

وحقق المؤشر العام لبورصة قطر مكاسب أسبوعية تجاوزت الـ 288 نقطة، لينهي آخر جلسات الأسبوع عند مستوى 11699.03 نقطة وكان إغلاقه بنهاية الأسبوع السابق عند مستوى 11410.76 نقطة.

وقال مُحلل أسواق المال، أحمد عقل، لـ "مباشر": "التذبذب كان هو السمة الغالبة على تداولات الأسبوع ببورصة قطر، وقرب الإفصاح عن نتائج الربع الأول سيُغير من الأداء"، لافتاً إلى أن تذبذب النفط سيؤثر على نتائج الربع الأول وخاصة الشركات المتصلة بالعمل في هذا المجال.

وارتفع المؤشر العام لسوق مسقط خلال تعاملات الأسبوع نحو 174.46 نقطة، ليصل إلى مستوى 6268.45 نقطة، ليحقق ارتفاعه الأول بعد تراجعات استمرت 6 أسابيع.

على الجانب الآخر، واصل المؤشر العام للسوق السعودي تراجعه للأسبوع الثالث على التوالي، على خلفية الأحداث الجيوسياسية الحالية، بالإضافة إلى عدد من الأمور السياسية الأخرى حول العالم، وهو ما يرجعه المحللون إلى تحكم الأفراد وغياب المؤسسات.

ويرى المحلل الفني ريان الخراشي أن ضبط أداء سوق الأسهم السعودية يكمن في تفعيل دور المؤسسات كما هو معمول به في الأسواق العالمية، لحماية السوق من الحركات الانفعالية للأفراد، مما يؤدي لضبط حركة التذبذبات بالسوق.

وفقد المؤشر الرئيسي بورصة مصر "إيجي أكس 30" حوالي 161 نقطة من قيمته خلال الأسبوع ليهبط إلى مستوى 8891.73 نقطة، وكان إغلاقه بنهاية الأسبوع السابق عند مستوى 9052.5 نقطة.

قال أحمد عبدالحميد، العضو المنتدب للفروع لدى شركة وثيقة لتداول الأوراق المالية، لـ "مباشر" إن المؤشر الثلاثيني قد يعيد اختبار مستوى 8700 نقطة بالفترة القادمة، فيما يوجد أول مستوى مقاومة عند 9150 نقطة.

وتباين أداء مؤشرات البورصة الكويتية خلال تداولات الأسبوعية ، بالتزامن مع انتهاء فترة الإفصاح عن النتائج السنوية واستمرار المضاربات والضغوط على الأسهم بالإضافة لحالة الترقب المسيطر على المتداولين ، بحسب محللين.

وفقد المؤشر السعري 1.09 نقطة من قيمته هبطت به إلى مستوى 6221.37 نقطة، بينما أنهى المؤشر الوزني للسوق تداولات الأسبوع بارتفاع نسبته 0.28% مضيفا 1.17 نقطة إلى رصيده، ليصل إلى مستوى 424.81 نقطة.

وقال محمد الشميمري، المستشار المالي بالأسواق العالمية والعملات، لـ "مباشر": «مرت السوق الكويتية خلال الأسبوع الماضي بأحداث ملفتة كان بدايتها الخميس الماضي وهي بدء العمليات العسكرية باليمين بالإضافة إلى انتهاء مهلة الإفصاح عن نتائج الشركات المدرجة الأربعاء الماضي ما دفع مديري محافظ لزيادة العزوف عن الأسهم وبالتالي مساندة المؤشرات ودفعها للارتفاع مرة أخرى بعد أن مُنيت بخسائر ملفتة في مارس الماضي».

وسجل المؤشر البحريني التراجع الأسبوعي الثاني على التوالي ،من خلال تراجعات شبه جماعية لكافة القطاعات تصدرهم الصناعة والبنوك، ليفقد المؤشر العام للبورصة 16.88 نقطة من قيمته، هبط بها إلى مستوى 1427.63 نقطة.