مباشر - محمود جمال: من المرجح أن تشهد البورصات العالمية والعربية المزيد من الأداء المتباين والمائل للصعود مع انطلاق موسم نتائج الربع الثاني من العام الجاري وسط التوقعات بتأثر بعض الشركات المدرجة بتوجهات الفيدرالي برفع الفائدة، بحسب محللين.

ووسط اتجاه أنظار المستثمرين لمتابعة البيانات الاقتصادية التي تشير لتوجهات الفيدرالي حيال السياسية النقدية المتشددة، تترقب الأسواق العالمية والعربية إعلان الشركات المدرجة عن نتائج الربع الثاني والنصف الأول ككل في 2023 مع التوقعات بتأثرها بتداعيات رفع أسعار الفائدة والركود الاقتصادي المحتمل والحرب الروسية الأوكرانية التي ما زالت مستمرة.

وبحسب مذكرات بحثية حديثة صادرة من سيتي جروب وفانجارد للاستثمار، فإن أسواق الأسهم العالمية ستشهد تقلبات وأداء حذر وسط التوصيات بعدم زيادة المستثمرين لمراكزهم بالأصول ذات المخاطر العالية خلال موسم نتائج الأعمال تزامناً مع مضي الفيدرالي قدماً في رفع الفائدة بوتيرة أقل مما كانت في السابق؛ وفقاً لوكالة بلومبرج.

ومع انطلاق موسم نتائج الأعمال ببعض الأسواق العالمية والعربية فقد أنهت مؤشرات وول ستريت تعاملات أمس الثلاثاء على ارتفاع طفيف حيث زاد مؤشر ستاندرد آند بورز بنسبة 0.25%، وزاد مؤشر "ناسداك" 0.2%. وصعد مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي بنسبة 0.2% كما ارتفع "فوتسي 100" البريطاني 0.25%.

وأوروبياً، صعد "داكس" الألماني 0.45%، كما زاد "كاك" الفرنسي بنسبة 0.45%. فيما تراجعت أسواق الأسهم اليابانية وانخفض مؤشر "نيكي" 0.6% ومؤشر "توبكس" 0.5%.

وعربياً، سجل مؤشر بورصة قطر أكبر خسارة يومية بأسبوعين محققاً تراجعاً بلغت نسبته 1.6%، وانخفض مؤشر السوق السعودية بنحو 0.2%. فيما صعد المؤشر الثلاثيني المصري لأعلى مكاسب يومية في 3 أشهر، وارتفع مؤشر سوق دبي يرتفع لأعلى مستوياته في 8 سنوات، وصعد المؤشر الأول للبورصة الكويتية لأعلى مستوى له في 4 أشهر تقريباً.

ويعتقد محمد جاب الله، عضو مجلس إدارة شركة رؤية أون لاين لتداول الأوراق المالية، في تصريحات خاصة لـ"معلومات مباشر"، أن نتائج الأعمال بالبورصات العربية بشكل عام قد تكون مبشره، مشيراً إلى أن المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية تغير اتجاهه على المدى القصير الأجل ومازال مؤهل للصعود على المدى المتوسط وطويل الأجل بشرط عدم التخلي عن مستوى 16500 نقطة.

ومن جانبه، أكد محمود عطا خبير أسواق المال، في تصريحات خاصة لـ"معلومات مباشر"، أن استمرار النفط فوق مستويات 70 دولاراً للبرميل الواحد يدعم نتائج كبرى القطاعات المدرجة بأسواق المال الخليجية ولذلك فإن نتائج الأعمال النصفية ستتحسن بشكل عام رغم التوقعات بالركود العالمي المحتمل.

وأشار إلى أن أسعار الفائدة ستؤثر على الشركات المحملة بالديون في مقابل استفادة البنوك والشركات من ذلك بالاستثمار بأدوات الدين.

بدوره، أوضح رئيس الأبحاث في شركة المروة للأوراق المالية، مينا رفيق، لـ"معلومات مباشر"، أن البورصات العربية والخليجية استهلت بالنصف الثاني من العام الجاري بأداء متباين مائل إلى التراجعات مع استمرار التوترات الجيوسياسية وتصريحات الفيدرالي باستئناف عمليات رفع معدلات الفائدة للوصول بمعدلات التضخم إلى المستهدف.

وتوقع أن تستفيد الشركات القيادية من انطلاق موسم نتائج اعمال الربع الثاني من العام الجاري بالأخص الشركات التي استطاعت تحقيق معدلات نمو ربحية مرتفعة في عودة الثقة مرة أخرى للمستثمرين واستغلال تراجعات أسعار الأسهم في تكوين مراكز شرائية على المدى طويل الأجل.

بدورها، قالت دعاء زيدان، خبيرة أسواق المال، لـ"معلومات مباشر"، إن البورصات العربية ستستقبل موسم نتائج الأعمال للشركات وسط اتجاه الصناديق لهيكلة المحافظ الاستثمارية وضخ سيولة بالشركات المدرجة التي تحقق ربحية أعلى للمستثمرين لضخ الأموال الذكية، وبالأسهم التي تتداول بمعدل ربحية أقل من ٧ مما يعد فرصة استثمارية جيدة.

للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا

تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام

ترشيحات:

سهم "الإمارات دبي الوطني" يسجل أعلى سعر منذ الإدراج

سهم سوق دبي المالي يرتفع لأعلى مستوى منذ 6 أشهر

سهم "إعمار" الإماراتية يقفز لأعلى مستوى منذ يناير 2018 بعد رفع تصنيفها الائتماني