TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

الأسهم الرابحة والخاسرة بالبورصات العربية من تصاعد التوترات الجيوسياسية

الأسهم الرابحة والخاسرة بالبورصات العربية من تصاعد التوترات الجيوسياسية
متعامل يتابع أسعار الأسهم - أرشيفية

مباشر - محمود جمال: حدد محللون ماليون لـ"معلومات مباشر"، مجموعة من القطاعات التي يتداول أسهمهما بأسواق المال العربية، ومن المرجح أن تحقق أرباح وخسائر جراء تصاعد أزمة التوترات الجيوسياسية لاسيما بعد الضربات الأخيرة التي شنتها الولايات المتحدة وبريطانيا ضد أهداف لجماعة الحوثي في اليمن رداً على هجماتهم لسفن تجارية في البحر الأحمر تابعة أو تنقل بضائع إلى إسرائيل.

التراجع يسيطر 

وبنهاية تعاملات أمس، سيطر التراجع على أغلب أسواق المال بالمنطقة حيث تزايدت المخاوف بأن الخفض المتوقع للفائدة من قبل الفيدرالي لن يكون قريبًا وسط أزمة التوترات الجيوسياسية التي يشهدها العالم وتعد الأكثر تعقيداً منذ عدة عقود في ظل استمرار الحرب في قطاع غزة وبين روسيا وأوكرانيا إضافة لعودة النزاع بين الولايات المتحدة والصين بشأن تايوان.

وانخفض المؤشر العام للسوق السعودي 0.1% متأثرا بهبوط سهم أرامكو السعودية العملاقة للنفط 0.6%، كما هبط مؤشر البورصة القطرية 0.9% بفعل انخفاض سهما صناعات قطر وبنك قطر الوطني.

وانخفض مؤشر أبوظبي 0.4% متأثرا بانخفاض سهم العالمية القابضة، وهبط مؤشر الأسهم القيادية بالبورصة المصرية "الثلاثيني" 0.7% مع انخفاض سهم البنك التجاري الدولي.

فيما غير مؤشر سوق دبي المالي مساره من الخسائره للارتفاع مدعوما بصعود سهم هيئة كهرباء ومياه دبي "ديوا".

الشحن الجوي

من جهته، أكد الخبير الاقتصادي ورئيس أبحاث السوق بشركة بيلون إيجيبت، طاهر مرسي، لـ"معلومات مباشر"، إن توترات البحر الأحمر تمثل فرصة لانعاش الشركات اللوجستية التي تقدم خدمات شحن جوي، لافتاً إلى أن هناك شركات بالفعل قامت بتحويل مسارات الشحن البحري بعيداً عن النقل الملاحي بالبحر الأحمر بسبب تأخر مواعيد التسليم.

وأكد أن هذا التوجه سيدفع الشركات المدرجة التي تقدم خدمات شحن البضائع جواً إلى تحقيق هوامش ربح أكبر على المستوى القريب.

جاذبة للشراء 

وأوضح المدير التنفيذى لشركة الصك لتداول الاوراق المالية، محمود عطا، أن من أبرز القطاعات والتي ستجد أسهمها طريقًا للصعود من جديد في الجلسات القادمة خلال شهر يناير والربع الأول بأكمله مع استمرار تلك الأزمة الجيوسياسية قطاع الأغذية التي وصلت أسهمه المدرجة بالبورصة المصرية تحديدا لمستويات جاذبة للشراء والاقتناص.

وأشار إلى أن من أبرز القطاعات المستفيدة من الأزمة الحالية قطاع التكنولوجية المالية والذي شهدت أسهمه تداولات ونشاطا قياسيا منذ اندلاع أزمة كورونا في يناير من العام 2020.

Speculation,

قطاعات متضررة 

بدورها، أوضحت حنان رمسيس، عضو مجلس إدارة شركة الحرية لتداول الأوراق المالية، أن القطاعات المتضررة من التهاب الصراعات بالمنطقة قطاع الشحن والتفريغ بسبب ارتفاع تكلفة النولون والذي يحصل لتأمين السفن العابرة.

وأكدت أن ارتباك حركة الشحن أثرت بالسلب على سلاسل الإمداد التي أثرت بالسلب علي قطاعات النفط حيث أنه على الرغم من انخفاض انتاج الخام كان لابد من ارتفاع أسعاره.

وأشارت إلى أنه مع ارتباك سلاسل الامداد أثر ذلك على أسعار النفط وعلى أسهم قطاع الطاقة بالاسواق الخليجية حيث أنه في نهاية جلسة أمس الاربعاء انخفض ارمكو باكثر من 3% واثر على انخفاض القطاع باكمله.

وتراجع النفط، الذي يعتمد عليه اقتصاد الخليج، في تعاملات أمس بأكثر من دولار إذ خالف النمو الاقتصادي في الصين، ثاني أكبر مستهلك للخام في العالم، التوقعات مما أثار مخاوف بشأن الطلب، كما أثر ارتفاع الدولار على إقبال المستثمرين على المخاطرة.

ننشر التعليق الأسبوعي على الأسواق العالمية (للفترة من 23 إلى 30 سبتمبر 2022)

ثلث انتاج العالم

وقال نائب رئيس إدارة البحوث والاستراتيجيات الاستثمارية في شركة كامكو إنفست، رائد دياب، إن الشرق الأوسط منطقة مهمة من العالم حيث تمتلك ثلث الانتاج العالمي من النفط وتتميز بوجود العديد من الممرات المائية الحيوية، وبالتالي أي اضطرابات تحصل في المنطقة سيكون لها أثر كبير على العالم. 

وأكد أن الاضطرابات قد تؤدي إلى تقلبات في امدادات النفط، الأمر الذي من شأنه أن يرفع من أسعار النفط ويؤثر على الصناعات التي تعتمد بشكل كبير على النفط. 

وأوضح أن هذه الصراعات قد تؤثر على شركات البتروكيماويات والنفط حيث قد تؤدي إلى زيادة تكاليف الانتاج وبالتالي على أرباح الشركات المدرجة بهذا القطاع.

ولفت إلى أنها قد تؤثر سلبا على الاستقرار الأمني في المنطقة ويؤدي ذلك إلى تراجع الثقة في الأسواق المالية وانخفاض الاستثمار الأجنبي. 

وأكد أن هذه الاضطرابات في البحر الأحمر، باب المندب وقناة السويس، ستؤثر على التجارة البحرية وتزيد من تكاليف الشحن وتؤدي الى سلوك طرق بديلة وقد تكون أطول للوصول إلى وجهاتها.

وأكد أن إطالة هذا الصراع سيؤدي الى ارتفاع التضخم ويضغط على البنوك المركزية في الاستمرار بسياسة التشديد النقدي.

للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا

تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام

ترشيحات:

ما أدوات الاستثمار الأكثر جذباً للأنظار في 2024؟.. خبراء يوضحون