مباشر - محمود جمال: اتجهت أغلب مؤشرات أسواق المال الخليجية إلى إحراز مكاسب بنهاية الخمس جلسات الأولى من شهر رمضان المبارك وسط تدافع المتعاملين إلى اقتناص الفرص وزيادة المراكز ببعض الأسهم الكبرى المدرجة تزامناً مع توالي الإفصاح عن النتائج المالية السنوية وخطط التوزيعات، فيما تباينت مؤشرات البورصة المصرية بين صعود وهبوط مع تزايد مبيعات الأجانب.

وفي نهاية الخمس جلسات الأولى من رمضان، تلونت أغلب مؤشرات أسواق المال الخليجية بالأخضر حيث ارتفع مؤشر السوق السعودية 1.2% ودبي وأبوظبي كذلك كما انضم للقائمة الخضراء البورصة الكويتية، كما أنهى المؤشر الرئيسي لبورصة مسقط "مسقط 30" تعاملاته الأسبوعية، بارتفاع نسبته 0.18%.

وعلى صعيد البورصة المصرية فقد تباين أداء مؤشراتها خلال تلك الخمس جلسات حيث ارتفع مؤشر "إيجي إكس 30" بنسبة 0.05% مضيفاً نحو 16 نقطة بعدما صعد من مستوى 31300 نقطة في إغلاق تعاملات الأسبوع الماضي، إلى مستوى 31316 نقطة بنهاية تعاملات الأسبوع. فيما تراجع مؤشر "إيجي إكس 30 محدد الأوزان" بنسبة 1.5% فاقداً نحو 586 نقطة بعدما انخفض من مستوى 38801 نقطة إلى مستوى 38215 نقطة.

وتفاعلت البورصة المصرية بشكل سلبي مع استقرار سوق الصرف والخسائر التي تطارد الدولار مقابل الجنيه المصري، وتراجع رأس المال السوقي لأسهم الشركات المدرجة بنسبة 2.7% لتخسر الأسهم المدرجة نحو 59 مليار جنيه وذلك بعدما تراجع رأس المال السوقي إلى نحو 2065 مليار جنيه.

40 ألفاً.. و5 قرارات بشأن الفائدة

بدوره، قال خبير أسواق الأسهم إبراهيم الفيلكاوي، لـ"معلومات مباشر"، إنه سيعود إلى قوته للبورصة المصرية وذلك بعد عمليات جني الأرباح القوية التي شهدتها بسبب عملية التعويم الجديدة للجنيه أمام الدولار. 

وأكد أن عمليات جني الأرباح القوية التي شهدتها البورصة المصرية كانت لا بد أن تحدث لإعطاء الفرصة لخروج مستثمرين من مراكز معينة بالأسهم وتبدليها مع مستثمرين آخرين. لافتاً إلى أن هناك ارتفاعات قوية قد يستهدفها المؤشر العام الثلاثيني قريباً الذي قد يصل إلى مستوى 40 ألف نقطة.

وأما على مستوى أسواق الخليج، فتوقع إبراهيم الفيلكاوي أن يتجدد الأداء الأسبوعي المتذبذب لها خلال الأسبوع القادم وخصوصاً بعد مراجعة تصنيف بعض الأسهم المدرجة على المؤشرات الأسهم العالمية إس إم أي وفوتسي راسل وتزامناً مع الترقب لقرارات 5 بنوك مركزية أبرزها الفيدرالي وذلك بشأن خفض أو رفع الفائدة.

مؤثر رئيسي 

وقال محمود عطا، المدير التنفيذي لشركة الصك لتداول الأوراق المالية، إن قرارات البنك المركزي الأمريكي ستكون مؤثراً أساسياً في حركة أسواق المنطقة الأسبوع القادم، متوقعاً وبشكل عام خلال شهر رمضان المبارك أن تشهد الأسواق مزيداً من الاهتمام الكبير من المستثمرين الدوليين في ظل وجود أسعار النفط عند مستويات مرتفعة التي تدعم اقتصاد المنطقة وخصوصاً دول الخليج لا سيما في الإنفاق الحكومي المرتفع، إضافة لسوق الاكتتاب العام النشط، والنمو الاقتصادي الذي يتجاوز المعايير الدولية.

ومؤخراً، حاز الاكتتاب الأولي لشركة باركن على اهتمام واسع بين المتعاملين تمهيداً لتداولها يوم 21 مارس في بورصه دبي ليمثل خطوة من خطوات استكمال لخطة حكومة دبي في خصخصة مواردها وإضافة حصيلة البيع لصندوقها الاستثماري لتحسين وتنويع موارد الدخل.

اتجاه عرضي

ورجحت حنان رمسيس الخبيرة الاقتصادية لدى شركة “الحرية لتداول الأوراق المالية” أن يظل الاتجاه العرضي مسيطراً على أداء الأسواق بالمنطقة وأن يتفوق أداء قطاعات على أداء أخرى وفي مقدمتها قطاع الأغذية والمشروبات وقطاع السياحة والطيران مع الإعلان عن الطروحات الجديدة.

للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا

تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام

ترشيحات: 

هبوط جماعي للبورصة المصرية وارتفاعات بالسعودية والإمارات بمطلع رمضان.. ماذا حدث؟