TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

وزير الري المصري: استمرار مفاوضات سد النهضة استنزاف للوقت

وزير الري المصري: استمرار مفاوضات سد النهضة استنزاف للوقت
وزير الري هاني سويلم

القاهرة- مباشر: قال وزير الري المصرية، الدكتور هاني سويلم، إنه ليس هناك أي تطور جديد في الموقف بشأن سد النهضة والدولة المصرية أعلنت انتهاء المفاوضات ولن يكون هناك عودة للمفاوضات بالشكل المطروح لأنه استنزاف للوقت، مشددًا على أن هناك موقف واضح لمصر وكان لابد من الانسحاب من المفاوضات ومن حق الدولة المصرية اتخاذ الإجراءات اللازمة في حالة التهديد المباشر لأمنها.

وأكد وزير الري في تصريحات صحفية على هامش الاحتفال باليوم العالمي للمياه: "أي سد يتم انشاؤه على مجرى النيل بيأثر علينا ولكن هناك تأثير الدولة تستطيع التعامل معاه وآخر لا تستطيع التعامل معه"، مشيرًا إلى أن أي تأثير سيحدث على مصر سيدفع الجانب الإثيوبي ثمنه في يوم من الأيام، موضحًا أنه وفقًا لاتفاقية إعلان المبادئ الموقعة بين مصر وإثيوبيا والسودان تؤكد أنه لو تسبب هذا السد في أي أضرار لدول المصب فعلى المتسبب أن يدفع ثمن هذا الضرر ومصر سوف تطالب به في يوم من الأيام.

وأوضح "سويلم"، أنه مخاطر سد النهضة ستكون في حالة الجفاف الممتد بمعنى إذا حدث جفاف 9 أو 10 سنوات وفي هذه الفترة من الجفاف يتم استنزاف مخزون السد العالي وفي نفس الوقت يكون هناك مخزون من المياه أمام السد الإثيوبي حتى ولو كان تخزين مياه من أجل الكهرباء لأنه في هذه الحالة ستكون حياة المواطنين في مصر والسودان أهم من الكهرباء ولها أولوية عن الكهرباء ولابد من خروج كميات المياه وهذا ما كان عليه التفاوض في هذه الجزئية طوال فترات التفاوض.

وأشار وزير الري إلى أن الحالة الثانية هي ما بعد الجفاف المطول وهي إعادة الملء وهي أهم شيء في قضية سد النهضة لأن إعادة الملء عندما ينتهي المخزون في كافة السدود في مصر والسودان ويأتي الفيضان بعد فترة 10 سنوات من الجفاف ثم يبدأ الجانب الإثيوبي بالزعم أنه هيعمل إعادة الملء وسيصبح عندها لدينا 10 سنوات جفاف طبيعي و3- 4 سنوات جفاف صناعي لحين انتهاء الجانب الإثيوبي من الملء بعد الجفاف وعندها سيكون الجفاف 14 عامًا.

وأضاف "سويلم"، أن هذه المشروعات تشمل إنشاء محطات وآبار مياه جوفية مزودة بالطاقة الشمسية لأغراض الشرب، وإنشاء المراسي النهرية لخدمة أغراض الصيد والملاحة، وخزانات أرضية وسدود حصاد مياه الأمطار، وإنشاء مراكز التنبؤ بالأمطار والتغيرات المناخية ومعامل لتحليل نوعية، وتطهير المجاري المائية من الحشائش العائمة، والتدريب وبناء القدرات للمتدربين الأفارقة.

للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا

تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام

ترشيحات

كيف ترى المؤسسات الدولية مصر بعد تحريك سعر الصرف؟

البورصة المصرية تتراجع 0.64% وتسجل خسائر سوقية 13 مليار جنيه

"المجتمعات العمرانية" المصرية تعتزم طرح صكوك بـ260 مليار جنيه