مباشر: قال رئيس الجمهورية التونسية "تونس تعيش جملة من الظواهر غير الطبيعية هدفها ضرب الدولة من الداخل وتفتيتها".

وأضاف قيس سعيد خلال اجتماع مجلس الأمن القومي، أن تونس تشهد تكرر حوادث تبادل العنف باستعمال كافة أنواع الأسلحة البيضاء، أو إشعال العجلات المطاطية والتراشق بالحجارة لتأجيج الأوضاع، معتبراً أن تواترها وتكرارها ليسا من قبيل الصدفة ولا بد من معالجتها وبسط سيطرة أجهزة الدولة على كل مرافق الدولة التونسية.

وتطرق الرئيس التونسي؛ وفق وكالة الأنباء التونسية، إلى تفاقم ظاهرة تعاطي المخدرات داخل المؤسسات التربوية داعياً إلى وضع حد لهذه الظاهرة بالتعرض إلى أسبابها ومعالجة نتائجها وتحميل المسؤولية لكل طرف مهما كان.

وأكد سعيد أن الهدف من تفاقم تلك الظواهر في الآونة الأخيرة هو ضرب الدولة من الداخل وتفتيتها حتى تكون مجموعة من المقاطعات وكذلك ضرب المجتمع.

وعلق الرئيس التونسية إلى قضية التآمر على أمن الدولة قائلاً "لقد آن الأوان لمحاكمة المتورطين فيها محاكمة عادلة"، وأنه تم احترام الإجراءات في شأنهم غير أن التمطيط فيها بهذا الشكل مكنهم من التآمر مرة أخرى على أمن الدولة من وراء القضبان.

وتابع سعيد "أن الأموال ما تزال تتدفق من الخارج على من أسماهم بالمتآمرين عن طريق الجمعيات"، وأن إحدى الجمعيات التي تملك 3 حسابات جارية تلقت مبلغاً قدره 780 ألف دينار من الخارج بالإضافة إلى تسلمها وديعة بقيمة مليون دينار. 

وحول ظاهرة الهجرة غير النظامية قال الرئيس التونسي "إن تونس فعلت ما يمكن أن تفعله بناءً على القيم الإنسانية وبناءً على أن هؤلاء ضحايا"،ـ مؤكداً في المقابل أن تونس لن تكون ضحية لمن دبروا لأن تكون مقراً للمهاجرين من جنوب الصحراء وأنها لن تكون لا معبراً ولا مستقراً.

للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا

تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام

ترشيحات..

مجلس الأمن يعقد جلسة "طارئة" بعد هجوم إيران على إسرائيل

الرئيس التونسي: لا بد من اتخاذ تدابير لمنع تآكل الشواطئ ومكافحة التلوث البحري

رئيس تونس: لا مجال للقبول بمرشحين للرئاسة يرتمون في أحضان الخارج

11.4% نمو الدخل السياحي التونسي في الربع الأول