مباشر – إيمان غالي: خيم الارتفاع على أداء المؤشرات الرئيسية لبورصة الكويت في شهر يوليو/تموز 2023، بدعم من مؤشر السوق الأول، تزامناً مع تسجيل القيمة السوقية نمواً بـ3.13% يُعادل 1.299 مليار دينار (4.241 مليار دولار).
وحسب إحصائية لـ"معلومات مباشر" قفز مؤشر السوق الأول خلال الشهر الحالي بنسبة 3.22% ليغلق التعاملات بمستوى 8060.86 نقطة، رابحاً 251.52 نقطة عن مستواه نهاية يونيو/حزيران السابق.
وارتفع مؤشر السوق العام بنحو 3.19% أو 223.99 نقطة مُنيهاً تعاملات يوليو/تموز الحالي عند النقطة 7253.76.
واختتم مؤشر السوق الرئيسي تعاملات الشهر بالنقطة 5630.06، مسجلاً نمواً عن مستواه بنهاية يونيو/حزيران السابق بنحو 3.05% يُعادل 166.45 نقطة.
وحقق مؤشر السوق الرئيسي 50 أكبر نمو شهري خلال يوليو/تموز بين المؤشرات الرئيسية بنحو 3.70% أو 199.03 نقطة مُختتماً تداولات اليوم بالنقطة 5574.07.
انعكست تلك الارتفاعات على أداء القيمة السوقية للأسهم المدرجة ببورصة الكويت، إذ ارتفع بنسبة 3.13% أو 1.299 مليار دينار لتصل إلى 42.813 مليار دينار، مقابل مستواها في ختام يونيو/حزيران السابق له البالغ 41.514 مليار دينار.
وانتعشت التداولات في يوليو/تموز الحالي، إذ ارتفعت الصفقات المنفذة بـ29.67% عند 217.93 ألف صفقة، وزادت الكميات شهرياً بـ28.32% إلى 4.35 مليار سهم، وبلغت قيمة التداول الشهرية 904.33 مليون ريال، بنمو 11.12%.
وقطاعياً، فقد ارتفع أداء 8 قطاعات مدرجة ببورصة الكويت في مقدمتها الخدمات الاستهلاكية بـ10.31%، بينما تراجعت 5 قطاعات على رأسها التكنولوجيا بـ14.64%.
قال خبير أسواق المال إبراهيم الفيلكاوي إن أداء بورصة الكويت جاء "جيداً وإيجابياً" خلال شهر يوليو/تموز الحالي، بدعم من مؤشر السوق الأول الذي ساهمت نتائج البنوك خاصة سهم بيت التمويل الكويتي "بيتك" والتوزيعات المُوصى بها في ارتفاعه.
وذكر إبراهيم الفيلكاوي في تصريحات لـ"معلومات مباشر" أن تلك النتائج أعطت زخماً للسوق ككل، ودعمت تحركات العديد من الأسهم التي ارتفعت أسعارها بنحو 100% في الشهر الحالي، مبيناً أن السوق بدأ في عمليات التصحيح وجني الأرباح تزامناً مع رفع أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي وبنك الكويت المركزي.
ولفت إلى أن المؤشرات اتجهت إلى الإغلاقات الإيجابية مع إعادة التمركز بجميع الأسهم القيادية، متوقعاً استمرار الارتفاعات في شهر أغسطس/آب المقبل تزامناً مع ارتفاعات أسواق الخليج بشكل عام التي يتخللها بعض عمليات جني الأرباح.
بدوره كشف ميثم الشخص خبير أسواق المال، أن بورصة الكويت تميزت بالأداء "الإيجابي" في الشهر الحالي، مع اختبارها للمكاسب منذ الأسبوع الثاني، إلا أن التراجعات طالت مؤشرا السوق الأول والرئيسي في الأسبوعين الآخرين، ولكن جاءت المحصلة الشهرية لجميع المؤشرات خضراء.
وتابع في حديثه لـ"معلومات مباشر" أن مكاسب السوق الأول عوضت البورصة عن جزء كبير من الخسائر المُسجلة في العام، بدعم "التركيز العالي" على أسهم البنوك مثل "بيتك" وبنك الكويت الوطني، والاتصالات المتنقلة "زين" وأجيليتي للمخازن العمومية، وبعض الأسهم التي تميزت في السوق الرئيسي إذ ارتفعت قيم التداول به في أغلب الجلسات.
وبين "ميثم الشخص أن البورصة تلقت دعماً إيجابياً أيضاً إلى جانب نتائج الأعمال للشركات المدرجة من ارتفاع أسعار النفط بالفترة الحالية، وإعلان حكومة الكويت تحولها إلى الفائض في الميزانية العامة للبلاد بعد 9 سنوات من العجز المالي.
ونوه بأن ترقب المستثمرين لقرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي كان له دوراً في تقليص مكاسب أسواق المال بالنصف الثاني من الشهر الحالي، إلا أن رفعها بربع نقطة مئوية فقط ساهم في تحسن الأوضاع بالفترة الحالية، مع رغبة المستثمرين في إيقاف حدة رفع أسعار الفائدة التي ترفع من كلفة المشروعات وتزيد من جاذبية السندات والودائع عن سوق المال.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
ترشيحات:
"الزراعة الكويتية" تكشف حقيقة خفض دعم الشعير
