بعد أن أنهى المؤشر العام للسوق السعودية تعاملاتة يوم أمس عند النقطة 6229.64، بخسارة بلغت 6 نقاط فقط، وبنسبة تراجع 0.10%، حيث كان المؤشر العام قد أنهي جلسة أول  أمس عند النقطة 6235.64، وبذلك يكون المؤشر العام قد استطاع أن يحافظ على البقاء فوق مستوى 6200 نقطة للجلسة الثانية على التوالي.

فيما ذكر في تقرير شركة الراجحي المالية اليوم أنه من المرجح أن تتداول السوق السعودية بإنحياز إيجابي وسط التقلبات آخذة إشاراتها من الأسواق العالمية.

وقال طارق الماضي, الخبير الإقتصادي, أنه يتضح من تداولات يوم أمس أن قطاع التأمين سيواجه العديد من عمليات الضغط والمضاربة.

كما ذكر أن قطاع الصناعات البتروكيماوية والمصارف مهمش منذ أكثر من شهرين بالرغم من النتائج التي حققها في الربع الثالث.

وأستخدام هذه القطاعات سيكون ملاذ آمن خلال فترة إجازة العيد, لتلافي أي تأثيراة قد تطرأ على الأقتصاد العالمي أثناء فترة الإجازة, وتأثير ذلك على السوق السعودية مابعد الإجازة.

وقال المحلل المالي فايز الحمراني أن سوق الاسهم السعودية تتحرك في الفترة الحالية وفق معطيات مختلف فتارة نرى تأثير الحالة الاقتصادية العالمية على السوق بشكل واضح وتارة اخرى لا نرى أي تأثير وخاصة بعد صدور النتائج المالية.

ولكن ارتفاع قيم التداول في الفترة الحالية مؤشر ايجابي الى استغلال الفرص السريعة ذات الارباح الراسمالية،والتي وصلت الى مرحلة التضخم السعري وهي مؤهله الى عملية تصحيح عامودية خلال الفترة المقبلة.

قد تنتقل السيولة الساخنة من قطاع التأمين الذي شهد ارتفاعات كبيرة الى قطاعات اخرى ذات نفس الطابع المضاربي،مثل الزراعه وبعض اسهم قطاع الاستثمار المتعدد او الصناعي.

ولا اعتقد ان يواصل المؤشر العام صعود خلال الايام المقبلة والتي تسبق عيد الأضحى المبارك لعدة اسباب منها ان الصورة الاقتصادية العالمية لم تتضح بعد وهذا الامر يعتبر هاجس كبير للمستثمرين خاصة مع ارتفاع الذهب مجددا وارتفاع الدولار ايضا.

 وعلى الرغم من اختلاف السيناريوهات المتوقعه للسوق خلال الفترة المقبلة الا ان هناك فرص جيدة لبعض الشركات الاستثمارية ذات العوائد،والتي تشهد ضغط تجميعي من قبل صناع السوق،وهي فرصة ايجابية للاستثمار على المدى الطويل.

توقع هشام تفاحة رئيس قسم البحوث في بخيت ان السوق السعودي اليوم سيميل للهدوء, والاسهم القيادية في القطاعات لن تشهد تحرك بنسب كبيرة, والاسهم التي ستشهد تحرك هي اسهم المضاربة وخص شركات التأمين وأرجع ذالك قرب اجازةالعيد وهي سبب الركود, وتوقع ان حجم السيولة اليوم سيتجاوز 6 مليار ريال والنسبة الكبرى لشركات المضاربة

وأختتم توقعاته عن السوق ان بعد عيد الاضحى سيكون اقبال كبير على السوق وسيشهد ارتفاع في السيولة والمؤشر