TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

توقعات بهبوط السوق السعودية اليوم بضغط من الأسواق العالمية

توقعات بهبوط السوق السعودية اليوم بضغط من الأسواق العالمية

توقع خبراء ومحللون أسواق المال حدوث تراجعات طفيفه بسوق الأسهم السعودية خلال جلسة اليوم بسبب تراجعات الاسواق العالمية وديون المصارف السيادية في أوربا

تراجع المؤشر العام للسوق السعودية بنهاية تعاملات أمس الاثنين الى النقطة 6224.30 بخسارة بلغت 5.34 نقطة، بنسبة تراجع 0.09%. وعن قيم وأجحام التعاملات، فتراجعت قيمة التداول بنسبة 22.1% حيث وصلت  إلى "5.07 مليار ريال مقابل " 6.51 مليار ريال" أمس ، كما تراجعت أحجام التداول إلى 215.35 مليون سهم مقابل 256.11 مليون سهم بجلسة الاحد للتراجع بنسبة 15.9%.

من جانبه، توقع يوسف قسطنطيني، المحلل المالي والفني، أن يفتح سوق الأسهم السعودية اليوم على تراجع طفيف قد يصل إلى 25 نقطة متأثرا بتراجع الأسواق الدولية يوم أمس وخاصة المؤشرات الأمريكية وعلى رأسها داو جونز 2.3% وتراجع النفط 1.1% مع استمرار التوقعات بتراجع الأسواق العالمية والنفط للأسبوع القادم وذلك من قبل محللين دوليين ومستثمرين.

وأشار قسطنطيني إلى أنه سوق الأسهم السعودية من المتوقع أن يتماسك لأساسياته القوية منها نمو أرباحه ومتانة قوائم شركاته المدرجة.
 
وذكر التقرير اليومى للراجحى المالية أن المستثمرون قلقون من أن قمة مجموعة العشرين هذا الأسبوع قد تخيب آمالهم لأنها قد لا تأتي بتفاصيل محددة بشأن خطط صندوق الإنقاذ الأوروبي. من المرجح أن تبقى السوق السعودية محدودة النطاق مع تجنب المستثمرين للمراكز الجديدة قبل موسم اجازة الحج.
 
وتوقع ان تداول يغلق على إنخفاض طفيف وسط الضغوطات العالمية مواكباً الأسواق العالميه، تداول مؤشر تداول لأسهم جميع الشركات يوم الإثنين في المنطقة السلبية على مدار الجلسة وإنخفض بنسبة 0.1% ليصل إلى 6,224.30. فقد وضع هبوط أسعار النفط الخام ضغطاً على قطاع البتروكيماويات حيث تمكن سهمان فقط من الإغلاق باللون الأخضر. حيث هبط سهم سابك بنسبة 0.3% ليصل إلى 96.50ريال. ومن بين الأسهم البنكية ذات الرسملة الكبيرة، كان إرتفاع بنك الرياض الأكبر وبنسبة 1.9% بينما هبط سهم الراجحي بنسبة 0.4%.
 
وأضاف أن تراجع الأسواق العالمية يوم الإثنين بعد أن تدخلت اليابان للمرة الثانية في أقل من 3 أشهر لإضعاف الين مقابل الدولار الأمريكي.نتيجة لذلك فقد إرتفع الدولار إلى أعلى مستوى في 3 أشهر مقابل الين، مما أحبط معنويات المستثمرين وألقى بثقله على أسعار السلع. وتخلت أسعار النفط الخام عن أكبر مكاسب شهرية لها منذ مايو 2009. كما بقي المستثمرون حذرين عقب قلة التفاصيل بشأن خط القادة الأروبيين التي توصلوا إليها في الأسبوع الماضي، وذلك لمواجهة أزمة الديون السيادية.