TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

البحرين تدعو شركات العالمية لاستكشاف النفط والغاز في المياه الإقليمية

البحرين تدعو شركات العالمية لاستكشاف النفط والغاز  في المياه الإقليمية

قالت مصادر نفطية مطلعة في شئون النفط، إن البحرين ستدعو مطلع العام 2014 شركات عالمية إلى بدء مرحلة جديدة لاستكشاف إمكانية وجود النفط والغاز في المياه الإقليمية، بعد إخفاق المراحل السابقة في وجود اكتشافات نفطية بكميات تجارية.كما ذكرت المصادر أن شركة «تطوير البترول» أكملت مشروعات كبيرة كلفتها مئات الملايين من الدولارات لتطوير «حقل البحرين»، ولديها الآن مشروعات صغيرة داعمة للمشروعات الكبيرة التي تم تنفيذها في السنوات الثلاث الماضية.بحسب جريدة الوسط

وبيّنت أن شركة نفط البحرين (بابكو) ينتظر أن تتخذ قراراً خلال شهر ديسمبر/كانون الأول 2013 لبدء دورة أخرى من الاستكشافات يتم من خلالها البناء على الأفكار التي تم التوصل إليها، والنتائج الفنية في بعض القواطع البحرية الأربعة.ولم يذكروا مزيداً من التفاصيل أو تاريخاً محدداً لإرسال الدعوات إلى الشركات التي ينتظر أن تركز على قواطع المنطقة الجنوبية الغربية بالقرب من المياه الإقليمية لقطر، والتي تجاور كذلك الجهة الجنوبية الشرقية للمملكة العربية السعودية.

وشاركت في جهود البحث الأخيرة شركة تايلندية وأخرى أميركية قبل أن تنسحبا من المشروع الضخم، نتيجة عدم وجود اكتشافات نفطية بكميات تجارية تسمح لها بالاستمرار في نشاطها؛ إذ قامت «أكسيدنتال» (Occidental) بحفر أول بئر في «خليج سلوى» الواقع في مياه البحرين الجنوبية، وهو القاطع رقم 4، والشركة، وهي رابع أكبر شركة نفطية أميركية، لم تصل إلى نتائج ملموسة في تقييماتها على وجود كميات تجارية من النفط والغاز.وكانت شركة شيفرون قد قامت بإنتاج النفط في الثلاثينيات من القرن الماضي في البحرين، والذي قاد شركات النفط العالمية بعد ذلك لاكتشاف النفط في المملكة العربية السعودية التي أصبحت أكبر منتج في العالم. كما حفرت «شيفرون نحو 5 آبار في المياه المغمورة في البحرين في السابق، غير أنها لم تعثر على كميات تجارية من النفط.

وقامت شركة «أوكسيدنتال» بحفر آبار استكشافية في 3 قواطع هم رقم 1، 3، و4، في حين حفرت الشركة التايلندية في القاطع رقم 2. ويكلف حفر البئر الواحدة في البحر للبحث عن النفط والغاز بين 20 و30 مليون دولار.وبحسب الاتفاقية السابقة مع الشركات فإن كلفة الحفر والاستكشاف تتحمّلها الشركات، وبعد الكشف عن النفط بكميات تجارية يتم استرداد المبالغ التي صرفتها الشركات.وتنتج البحرين في الوقت الحاضر نحو 45 ألف برميل يومياً من حقولها البرية، وتتسلم نحو 150 ألف برميل من النفط الخام من حقل أبوسعفة البحري، الذي تشترك في ملكيته البحرين والمملكة العربية السعودية.كما تستورد المملكة نحو 240 ألف برميل من النفط الخام من السعودية لتصفّيه في المصفاة التي تبلغ طاقتها الإنتاجية نحو 260 ألف برميل يومياً، ومن ثم بيعه في الأسواق الدولية. ومصفاة النفط هي أقدم مصفاة للتكرير في المنطقة، وبدأ تشغيلها في العام 1936.