من: محمود جمال

دبي - مباشر: ارتفعت أسعار الذهب في الإمارات في نهاية الأسبوع الماضي؛ وذلك بعد انتهاء أعياد السنة الميلادية وبدأ تطبيق القيمة المضافة، وهو الأمر الذي دفع مؤشر الطلب للتباطؤ.

ووفق حسابات "مباشر"، سجلت أسعار الذهب ارتفاعات في نهاية الأسبوع الماضي بلغت نسبتها 1.3% مقارنة بأسعارها نهاية الأسبوع الأول من العام الجديد، وشهد سعر غرام الذهب من عيار 24 ارتفاعاً بنسبة 1.29% ما يُعادل 1.98 درهم بالغاً 155.8 درهم.

وسجل سعر غرام الذهب من عيار 22 ارتفاعاً بما يعادل 1.81 درهم بالغاً 142.82 درهم، ووصل سعر الغرام من عيار 21 ارتفاعاً بـ 1.73 درهم إلى 136.33 درهم، ووصل سعر غرام الذهب من عيار 18 إلى 116.85 درهم بارتفاع قيمته 1.48 درهم.

وأوضح محللون وخبراء في أسواق السلع لـ"مباشر"، أن بدء تطبيق قانون القيمة المضافة على السلع والذهب من تلك السلع، أسهم في تباطؤ الطلب بشكل كبير من المتعاملين، مُشيرين إلى انتهاء موسم السائحين مع نهاية أعياد السنة الميلادية من أسباب قلة الطلب.

وقال رجب حامد محلل السلع والرئيس التنفيذي لشركة سبائك لـ"مباشر"، إن المتعاملين بأسواق الذهب والراغبين في اقتناء الذهب أجلوا أي قرار بخصوص البيع والشراء حتى يتعرفون على مدى تأثر السوق والأسعار بتطبيق ضريبة القيمة المضافة.

وأشار حامد إلى أن هناك بطأ ملحوظ ف في الطلب يقف وراءه بشكل أساسي انتهاء الموسم السنوي للرواج، وخصوصاً بدبي وقلة السائحين وبدأ سفر البعض.

وتوقع حامد أن تشهد مبيعات السبائك والعملات الذهبية تباطؤاً أكثر في الطلب مع زيادة قلية بالأسعار خلال الأيام المقبلة، حتى يعتاد المستهلكون للمعادن على فرض تلك الضريبة الجديدة.

وبحسب لوائح الهيئة الاتحادية للضرائب، فإن تطبيق ضريبة القيمة المضافة بدأ من مطلع الشهر الجاري وتم فرضه على الفاتورة الإجمالية للمشتريات الذهبية، لتكون بذلك شاملة سعر الذهب والمصنعية.

ويقول بدر أبو حسين، صاحب جواهر بازلت، إن عدم الإقبال على سوق الذهب خلال العام الجديد كان متوقعاً، وذلك يعود الارتفاع الأسعار لمستويات لافتة، وهي التي كانت عاملاً محفزاً في السابق مع تراجعها.

وقال أبو حسين: إن انتهاء أعياد رأس السنة الميلادية، قلل الإقبال على المشغولات، والتي بدأت في الركود حالياً.