مباشر: دعا نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أحمد قايد صالح، إلى تفعيل 3 مواد دستورية، عقب إعلان الرئيس السابق عبدالعزيز بوتفليقة الاستقالة من مهام منصبه.
وقال الفريق احمد قايد صالح، اليوم الثلاثاء: إنه "لا مجال للمزيد من تضييع الوقت وأنه يجب التطبيق الفوري للحل الدستوري المقترح المتمثل في تفعيل المواد 7 و8 و102، ومباشرة المسار الذي يضمن تسيير شؤون الدولة في إطار الشرعية الدستورية"، وفقاً لوكالة الأنباء الجزائرية.
--بوتفليقة يعلن استقالته من رئاسة الجزائر
--محدث..الليرة التركية تعمق خسائرها لـ3%مع عودة التوترات بين واشنطن وأنقرة
وأخطر رئيس الجمهورية عبدالعزيز بوتفليقة رسمياً، رئيس المجلس الدستوري، اليوم، بقراره إنهاء عهدته بصفته رئيساً للجمهورية.
جاءت تصريحات صالح خلال ترأسه اجتماعاً بمقر أركان الجيش الوطني الشعبي، ضم كلاً من قادة القوات وقادة النواحي العسكرية والأمين العام لوزارة الدفاع الوطني ورئيسا دائرتي أركان الجيش الوطني الشعبي.
وتابع: "قرارنا واضح ولا رجعة فيه، إذ إننا نقف مع الشعب حتى تتحقق مطالبه كاملة غير منقوصة".
يذكر أن المواد 7 و8 و102 من الدستور تتعلق بالسيادة الوطنية التي هي ملك للشعب وكيفية ممارسة الشعب لسيادته التأسيسية، وحالة وجود مانع لرئيس الجمهورية عن ممارسة مهامه.
وتنص المادة 7 على "الشعب مصدر كل سلطة.. السيادة الوطنية ملك للشعب وحده" .
فيما تنص المادة 8 على "السلطة التأسيسية ملك للشعب، يمارس الشعب سيادته بواسطة المؤسسات الدستورية التي يختارها، يمارس الشعب هذه السيادة أيضاً عن طريق الاستفتاء وبواسطة ممثليه المنتخبين، لرئيس الجمهورية أن يلتجئ إلى إرادة الشعب مباشرة".
فيما تتضمن المادة 102 "إذا استحال على رئيس الجمهورية أن يمارس مهامه بسبب مرض خطير ومزمن، يجتمع المجلس الدستوري وجوباً، وبعد أن يتثبت من حقيقة هذا المانع بكل الوسائل الملائمة، يقترح بالإجماع على البرلمان التصريح بثبوت المانع، يعلن البرلمان المنعقد بغرفتيه المجتمعتين معا ثبوت المانع لرئيس الجمهورية بأغلبية ثلثي (2/3) أعضائه ويكلف بتولي رئاسة الدولة بالنيابة مدة أقصاها خمسة وأربعون يوما رئيس مجلس الأمة الذي يمارس صلاحياته مع مراعاة أحكام المادة 104 من الدستور".
وأكملت نفس المادة: "وفي حالة استمرار المانع بعد انقضاء خمسة وأربعين يوما، يعلن الشغور بالاستقالة وجوباً حسب الإجراء المنصوص عليه في الفقرتين السابقتين وطبقاً لأحكام الفقرات الآتية من هذه المادة، وفي حالة استقالة رئيس الجمهورية أو وفاته، يجتمع المجلس الدستوري وجوبا ويثبت الشغور النهائي لرئاسة الجمهورية وتبلغ فوراً شهادة التصريح بالشغور النهائي إلى البرلمان الذي يجتمع وجوباً ويتولى رئيس مجلس الأمة مهام رئيس الدولة لمدة أقصاها تسعون يوما تنظم خلالها انتخابات رئاسية ولا يحق لرئيس الدولة المعين بهذه الطريقة أن يترشح لرئاسة الجمهورية".
يذكر أن دولة الجزائر شهدت تظاهرات واسعة اعتراضاً على ترشح عبدالعزيز بوتفليقة لولاية رئاسية خامسة.
ترشيحات:
بوتفليقة ينسحب ويؤجل انتخابات الرئاسة الجزائرية
بوتفليقة ينوه بتغيير نظام الحكم في الجزائر
