مباشر: بدأ التونسيون في الداخل، صباح اليوم الأحد ، الاقتراع بصناديق الانتخابات لاختيار مرشح من بين 24 مرشحاً لرئاسة تونس ، خلفاً للرئيس الراحل الباجي قايد السبسي.
في الوقت نفسه بدأ تصويت التونسيين في الخارج منذ يوم الجمعة الماضي، حتى اليوم الأحد لاختيار رئيس جديد للبلاد.
وكانت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات الرئاسية، أعلنت القائمة النهائية لمرشحي الرئاسة التى اشتملت على 26 مرشحاً، إلا أن هذا العدد تقلص إلى 24 مرشحاً بعد انسحاب رئيس حركة "مشروع تونس" محسن مرزوق، ورئيس حركة "أمل تونس"، سليم الرياحي، لصالح المرشح المستقل عبد الكريم الزبيدي.
وبعد تقلص عدد المرشحين بالانتخابات التونسية، إلى 24 مرشحاً، برزت أسماء مرشحين بعينهم باعتبارهم الأوفر حظاً والأقرب لكرسي الرئاسة في تونس.
يوسف الشاهد
ويأتي في مقدمة المرشحين المحتملين للفوز بالانتخابات الرئاسية في تونس، رئيس الحكومة الحالي يوسف الشاهد 44 عاماً، الذي رشحه حزب تحيا تونس لخوض هذه الانتخابات ممثلاً له.
ويوسف الشاهد هو رئيس الحكومة التونسية منذ 27 أغسطس/ آب 2016، وشغل منصب وزير التنمية المحلية في حكومة الحبيب الصيد بين 12 يناير/ كانون الثاني 2016 وحتى توليه رئاسة الحكومة.
تم ترشيحه لرئاسة حكومة الوحدة الوطنية من قبل رئيس الجمهورية التونسية الباجي قائد السبسي، وانشق الشاهد عن حزب نداء تونس الحاكم، بعد خلافات مع نجل الرئيس الراحل السبسي، ليؤسس الشاهد حزب "تحيا تونس".
حمادي الجبالي
حمادي الجبالي 69 عاماً هو رئيس الحكومة في عهد الرئيس السابق المنصف المرزوقي بين عامي 2011 و2013 قبل استقالته رسميا لفشله في تشكيل حكومة تكنوقراط.
والجبالي الذي يخوض السباق الانتخابي مستقلاً، يعتبر أحد أبرز قيادات حركة النهضة، وهو رئيسها الخامس في ثمانينيات القرن الماضي، وأمينها العام حتى انسحابه رسميا من الحركة أواخر عام 2014.
مهدي جمعة
تولى رئاسة الحكومة ، في عهد الرئيس السابق المنصف المرزوقي بين عامي 2014 و2015.
ومهدي جمعة 57 عاماً هو مهندس تونسي، شغل منصب وزير الصناعة في حكومة علي العريض.
تم تكليفه رسمياً من قبل الرئيس منصف المرزوقي بعد تقديم علي العريض لاستقالته واستقالة حكومته بتشكيل حكومة جديدة في 10 يناير/ كانون الثاني 2014.
تسلم مهدي جمعة مهامه رسمياً في 29 يناير/ كانون الثاني 2014، المهدي جمعة عين في أكتوبر/ تشرين الأول 2015 عضواً في نادي مدريد لرؤساء الدول والحكومات السابقين، وأعلن في 29 مارس/ آذار 2017 تأسيس حزب البديل التونسي، وترأسه.
المنصف المرزوقي
مرشح حزي حراك تونس الإرادة، ويعد المرزوقي 74 عاماً أبرز المرشحين بالسباق الرئاسي، وهو الذي تولى منصبه كأول رئيس للبلاد بعد الثورة، بين عامي 2011 و2014 بعد انتخابه من قبل المجلس الوطني التأسيسي.
وكان المرزوقي، خسر الانتخابات الرئاسية العامة الأولى بعد الثورة والتي أجريت عام 2014، أمام السبسي الذي كان يترأس حزب "نداء تونس" بفارق 10 بالمائة من الأصوات، وكان وقتها رئيس ومؤسس حزب "المؤتمر من أجل الجمهورية".
رئيس البرلمان بالنيابة
عبد الفتاح مورو 71 عاماً محامياً وسياسياً في التيار الإسلامي التونسي وأحد القادة التاريخيين لحركة النهضة، نائب عن الحركة ونائب أول لرئيس مجلس نواب الشعب منذ 4 ديسمبر/ كانون الأول 2014، ثم رئيساً للمجلس بالنيابة منذ 25 يوليو/ تموز 2019، ومرشح حركة النهضة في الانتخابات الرئاسية.
وزير الدفاع
عبد الكريم الزبيدي من بين الأسماء التي تصدرت المشهد فور إعلانه خوض الانتخابات الرئاسية، وتقدمه باستقالته من منصبه بالحكومة، ليكون مرشح حزب حركة نداء تونس، الذي انتمى له الرئيس الراحل الباحي قايد السبسي.
والزبيدي يبلغ من العمر 69 عامًا، ويشغل منصب وزير الدفاع منذ 12 سبتمبر عام 2017 في الحكومة يوسف الشاهد الحالية.
كان عبد الكريم الزبيدي كاتب الدولة لدى الوزير الأول مكلف بالبحث العلمي والتكنولوجيا بين 1999 و2000، ثم وزير الصحة في 2001 في حكومة محمد الغنوشي الأولى.
بعد الثورة التونسية، وفي تعديل وزاري في حكومة محمد الغنوشي الثانية في 27 يناير/ كانون الثاني 2011، أصبح الزبيدي وزير الدفاع خلفاً لرضا قريرة، استمر الزبيدي في نفس المنصب في حكومة الباجي قائد السبسي ثم في حكومة حمادي الجبالي وذلك حتى 13 مارس/ آذار 2013، وفي 12 سبتمبر/ أيلول 2017، عينه يوسف الشاهد ثانية في منصب وزير الدفاع الوطني في حكومته.
وزيرة السياحة
سلمى اللومي وزيرة السياحة في حكومة الحبيب الصيد، من بين الأسماء التي تصدرت المشهد الانتخابي فور إعلان ترشحها خوض انتخابات الرئاسة.
وقدمت وزيرة السياحة سلمى اللومي ملف ترشحها عن حزب الأمل وهى أول امرأة تترأس الديوان الرئاسي في تونس، وعملت قبل تعيينها وزيرة للسياحة أمينة مال حزب نداء تونس.
نبيل القروي
مرشح حزب قلب تونس، رجل أعمال ومالك قناة نسمة الخاصة، والذي أكدت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات الرئاسية، استمراره في السباق الرئاسي، رغم خضوعه للسجن بتهمة غسيل أموال.
ويعد القروي الذي يخوض معركة الرئاسة من داخل السجن، واحداً من أبرز المرشحين المحتملين للفوز في الانتخابات الرئاسية المرتقبة، مستفيداً من زخم العمل الاجتماعي الخيري الذي انخرط فيه منذ وفاة نجله في حادث مرور صيف 2016.
قيس سعيد
أستاذ القانون الدستوري، الذي يبلغ من العمر 61 عاماً، اشتهر بإتقانه للغة العربية ومداخلاته الأكاديمية المميزة للفصل في الإشكاليات القانونية المتعلقة بكتابة الدستور التونسي، بعد الثورة.
اعتمدت حملته الانتخابية على زيارات أجراها في الأسواق والأحياء الشعبية، وناقش مع التونسيين مشاكلهم ومطالبهم وجهاً لوجه، ويستند في برنامجه على إعطاء دور محوري للجهات وتوزيع السلطة على السلطات المحلية
عبر تعديل الدستور.
وتشهد تونس اليوم ثاني انتخابات رئاسة حرة منذ عام 2011 حين أطاحت انتفاضة شعبية بالرئيس السابق زين العابدين بن علي.
وتجري الانتخابات قبل الموعد الذي كان مقررا لها في نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الجاري، بعد وفاة أول رئيس تونسي منتخب ديمقراطياً، الباجي قايد السبسي، في يوليو/ تموز الماضي.
ترشيحات:
بدء التصويت بالانتخابات الرئاسية في تونس
مع قرب الاقتراع الرئاسي.. الصمت الانتخابي يبدأ في تونس
بدء تصويت التونسيين بالخارج في الانتخابات الرئاسية
رؤساء حكومات ووزراء يتصدرون المشهد بانتخابات رئاسة تونس
بورصة تونس تواصل خسائرها منذ انطلاق الحملة الانتخا بية للرئاسة
