TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

تقرير: الرؤساء التنفيذيون بالخليج متفائلون رغم التوتر الإقليمي

تقرير: الرؤساء التنفيذيون بالخليج متفائلون رغم التوتر الإقليمي
منطقة صناعية في المملكة العربية السعودية

الرياض – مباشر: كشف استطلاع أجرته مجموعة أكسفورد للأعمال للعام 2019، أن الرؤساء التنفيذيين في دول مجلس التعاون الخليجي لا يزالون متفائلين بشكل كبير بشأن توقعات أداء الأعمال في المنطقة، بالرغم من تصاعد حدة التوترات مع إيران التي شهدتها المنطقة في الآونة الأخيرة.

وقالت مجموعة أكسفورد للأعمال، في تقرير حصل "مباشر" على نسخه منه اليوم الاثنين، إن ما يقرب من 3 أرباع (72 بالمائة) من قادة الأعمال الذين تم استطلاعهم عن توقعاتهم أعربوا عن توقعاتهم بأن تكون ظروف الأعمال المحلية إيجابية أو إيجابية للغاية خلال فترة الـ 12 شهراً القادمة.

وأضافت المجموعة، أن التوقعات لعام 2019 أعلى من النسبة المسجلة في الاستطلاع الذي أجرته مجموعة أكسفورد للأعمال في العام 2018 (كانت تبلغ 70.3 بالمائة) حول مشهد الأعمال في المنطقة.

وفي إطار الاستطلاع حول الوضع الاقتصادي، أجرت مجموعة الأبحاث والاستشارات العالمية أكثر من 300 مقابلة شخصية مع مدراء ومسؤولين تنفيذيين من معظم أنحاء المنطقة؛ لاكتساب نظرة شاملة حول معنويات الأعمال السائدة في مختلف القطاعات الاقتصادية.

وأبدى معظم قادة الأعمال الذين شملهم الاستطلاع آراء ومواقف إيجابية تجاه مستوى الشفافية المطبق في ممارسات الأعمال المتعلقة بالمنطقة، ووصفه 71 بالمائة منهم بأنه مرتفع أو مرتفع جداً.

وأشارت "أكسفورد"، إلى أن القسم الأكبر من المستطلعين (80 بالمائة) صرحوا للمجموعة بأنهم ينظرون إلى الأنظمة الضريبية الحالية (للشركات والأفراد) على أنها تنافسية أو تنافسية للغاية على النطاق العالمي.

ولفت أكثر من 3 أرباع (76 بالمائة) من المستطلعين إلى أن التقلبات السياسية الإقليمية على أنها الحدث الخارجي الأبرز الذي قد يؤثر في الاقتصاد على المدى القصير إلى المتوسط، أي بزيادة عن نسبة الآراء المسجلة في العام السابق والبالغة 71 بالمائة، وقبل نمو الطلب الصيني، الذي استأثر بنسبة 9 بالمائة من الاستجابات.

وبالرغم من هذه المخاوف، أعرب 63 بالمائة من المستطلعين عن اعتقادهم بأنه من المحتمل أو المحتمل جداً أن تقوم شركتهم بالاستثمار على مدى الأشهر 12 المقبلة، في إشارة إلى الدور المتزايد الذي يلعبه القطاع الخاص في الاقتصاد الإقليمي.

وحدد المسؤولون التنفيذيون المستطلعة آرائهم عدة مجالات كان الطلب فيها على المهارات المهنية مرتفعاً جداً، بما في ذلك مهارات القيادة والهندسة والبحث والتطوير وتقنيات الحاسوب.

وفي هذا السياق، أفاد المحرر الإقليمي للشرق الأوسط لمجموعة أوكسفورد للأعمال، بيلي فيتزهيربرت، بأنه على الرغم من التحديات والعقبات المتمثلة في تقلب أسعار النفط والتوترات الإقليمية، هناك إجماع واضح بين كافة قادة الأعمال بأن الظروف الاقتصادية الصعبة كانت تدار بنجاح.

وأضاف فيتزهيربرت، بأن خطط الإنفاق في القطاع الخاص التي أشار إليها الاستطلاع تبشر بالخير بالنسبة للمنطقة، ويضيف بأن التحدي الأوسع نطاقاً المتمثل في خلق مستويات أعلى من نشاط القطاع الخاص في الاقتصادات الإقليمية لايزال العنصر الأكثر تأثيراً في توجيه السياسة.

وتابع: "من المهم الآن الحفاظ على المبادرات التي تم التخطيط لها خلال الأوقات الأكثر صعوبة، وذلك لضمان عدم تراجع زخم الجهود المبذولة والحرص على عدم إلغاء الاعتماد على القطاع العام كلياً لأن الاقتصاديات الإقليمية تتطلع نحو الأمام وتباشر استعادة أسسها الاقتصادية القوية والراسخة".

ولفت فيتزهيربرت، إلى أن التنويع من دون الاعتماد على الهيدروكربونات لايزال يشكل المطلب الأساسي في العصر الراهن، ويواصل الحفاظ على مركز الصدارة في سلسلة مشاريع التنمية الصديقة للبيئة التي تقوم عليها خطط الازدهار الاقتصادي المستقبلي لدول الخليج.

ترشيحات:

مسح..السعودية تحقق 303 مليارات ريال فائضاً تجارياً في 8 أشهر

اتفاق مبدئي بين السعودية واليابان لمواصلة تخزين نفط أرامكو

الصندوق السيادي السعودي: 49 شريكاً عالمياً بمبادرة مستقبل الاستثمار

إنفوجرافيك.. تغيرات محدودة بأسعار الوقود في السعودية خلال 2019

العمل السعودية تمنح التأمينات صلاحية استرداد تعويضات سبق صرفها

وزير التجارة: تحسين بيئة الأعمال السعودية المحطة الأولى لجذب الاستثمارات

السعودية تشارك في أكبر مناورات بحرية بالعالم