TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

الصناع المصريون يستبعدون تراجع أسعار السلع بعد خفض طن المازوت 350 جنيها

الصناع المصريون يستبعدون تراجع أسعار السلع بعد خفض طن المازوت 350 جنيها
مصنع ـ أرشيفية

القاهرة – محمد موافي: استبعد مصنعون مصريون، تأثر أسعار السلع في السوق المحلي، بخفض سعر المازوت بـنحو 350 جنيها للطن، لاسيما وأن 90 بالمائة من المصانع تعتمد بشكل رئيسي على الغاز الطبيعي والكهرباء كمدخل أساسي في التكلفة الإنتاجية وليس المازوت. 

وخفضت  لجنة التسعير التلقائي للمواد البترولية منذ قليل، أسعار المازوت بنحو 350 جنيها ليسجل 3900 للطن بدلا من 4250 جنيها، فيما خفضت سعر أنواع البنزين الثلاث بقيمة 25 قرشا للتر ليصبح سعر بنزين 95 ، 8.50 جنيه و92، 7.50 جنيها وبنزين 80، 6.25 جنيه ، بينما تم الإبقاء على سعر السولار  عند 6.75 جنيه . 

وقال رئيس المجلس التصديري المصري لمواد البناء، إن خفض سعر المازوت اليوم، لن يخفض أسعار المنتجات النهائية في السوق المصرية. 

وأوضح وليد جمال الدين، في اتصال هاتفي مع "مباشر"، أن المازوت لا يدخل في الكثير من الصناعات أو الاستخدامت الصناعية في الفترة الحالية، مضيفا: "من الأولى للحكومة تخفيض سعر السولار حتى ينعكس على مصاريف النقل والشحن الخاصة بالمصانع وحركة الطرق ويكون للخفض أثر ملموس في الشارع.

وأوضح أن السولار ينعكس بشكل مباشر على الجميع، فأي خفض في سعره يساهم في تراجع التكلفة النهائية للمنتج، لاسيما وأن 15 بالمائة من تكلفة المنتج ترتبط بعنصر النقل الذي يتحكم فيه السولار. 

واستبعد جمال الدين، تراجع أسعار أي من المنتجات على إثر هذا الخفض في أسعار البنزين والمازوت، خلال الفترة الراهنة، نظرا للوضع الصعب التى تمر به كافة المصانع حاليا وسط أزمة كورونا. 

ومن جهته، قلل عضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات المصري، من أثر خفض سعر المازوت على الصناعة المصرية خلال الفترة المقبلة، موضحا أن معظم المصانع العاملة في السوق المصري تعتمد بشكل رئيسي على الغاز الطبيعي والكهرباء .

وأوضح محمد البهي، في اتصال هاتفي مع " مباشر، أن 90 بالمائة من المصانع العاملة في السوق المحلي تعتمد على الغاز الطبيعي والكهرباء فالبتالي أي خفض في سعر المازوت لن ينعكس على سعر المنتج النهائي للمواطنين في الفترة الحالية. 

وكانت الحكومة المصرية، خفضت سعر الغاز للصناعات كثيفة الاستهلاك للطاقة من 5.5 دولار إلى 4.5 دولار لكل مليون وحدة حرارية.

وأضاف البهي، "كان من الأولى تخفيض سعر السولار لينعكس مباشرة على المواطنين في الشارع، مشيرا إلى أن عمليات التسعير التى تنتهجها الحكومة المصرية تضع في معيارها 10 بالمائة صعودا وهبوطا، إضافة إلى سعر الخام عالميا والذي يشهد تراجع ملحوظ الفترة الأخيرة.

وأشار إلى أن الحكومة المصرية في الفترة الحالية في موقف صعب للغاية والعالم أجمع بسبب  فيروس كورونا، حيث رصدت الحكومة 100 مليار جنيه لعملية مكافحة الفيروس وتمثلت في دعم للمصانع وعدد من القرارات الرئاسية المساندة للصناعة المصرية بشأن مبادرات البنك المركزي وتأجيل الضرائب العقارية و غيرها.