TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

تحليل.. أداء متراجع للدينار الكويتي أمام عملات رئيسية بـ2020

تحليل.. أداء متراجع للدينار الكويتي أمام عملات رئيسية بـ2020
فئات من الدينار الكويتي

مباشر – إيمان غالي: شهد الدينار الكويتي أداءً غلب عليه التراجع أمام عدد من العملات الرئيسية، وذلك خلال التسعة أشهر الأولى من عام 2020، بضغط تفشي فيروس كورونا، وفق إحصائية لـ"مباشر" مستندة لبيانات بنك الكويت المركزي.

هبط الدينار الكويتي أمام الفرنك السويسري بنسبة 5.88%، كما تراجعت العملة الكويتية أمام اليورو والين الياباني بنسبة 5.27% و4.08% عن مستواه نهاية عام 2019.

وكشفت الإحصائية، انخفاض الدينار الكويتي أمام الدولار الأمريكي و5 عملات عربية بنسبة 1.04% لكل منهما في التسعة أشهر الأولى من عام 2020.

ونظراً لربط الدول الخليجية عملاتها بالدولار الأمريكي، فقد انخفض سعر صرف الدينار الكويتي مقابل الريال السعودي، والدرهم الإماراتي، والدينار البحريني، والريال العماني، والريال القطري بنفس نسبة تراجعه مقابل الدولار الأمريكي.

وعلى الجانب الآخر، لم يرتفع الدينار الكويتي إلا أمام الجنيه الإسترليني بنسبة 0.99%، وذلك مع استمرار حالة عدم اليقين السياسي في المملكة حول تنفيذ خطة الخروج من الاتحاد الأوروبي.

وفي ضوء تقرير نشرته بعض المواقع حول تخفيض قيمة الدينار الكويتي، أكد بنك الكويت المركزي أن هذه التكهنات "عارية" عن الصحة.

وقد سبق لبنك الكويت المركزي أن أكّد -وفي وقت قريب- التزامه التام بتطبيق نظام سعر الصرف الذي يهدف إلى المحافظة على استقرار سعر صرف الدينار بما يضمن قوته الشرائية.

وشدد المركزي مجدداً موقفة من تطبيق السياسات الرامية إلى ترسيخ قوة الدينار في إطار المحافظة على الاستقرار النقدي والمالي في البلاد.

تأثرت العملة الكويتية بعدة عوامل خلال العام الجاري منذ بدايته، إذ شهدت الأسواق نشوب التوترات الجيوسياسية في المنطقة بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، فضلاً عن انهيار أسعار النفط لأدنى مستوى في 18 عاماً بعد بدء حرب الأسعار بين المملكة العربية السعودية وروسيا.

كما شهد العام الجاري تفشي فيروس كورونا في منطقة الخليج العربي، وعلى المستوى العالمي واستمراره في حصد الأرواح، فضلاً عن خفض سعر الخصم لأدنى مستوى على الإطلاق.

يشار إلى أن تأثير فيروس كورونا امتد وتوغل في الاقتصاد العالمي، وذلك مع فرض إجراءات التباعد الاجتماعي، وتعليق حركة الطيران، فضلاً عن تنفيذ إغلاق كلي وجزئي في بعض البلدان؛ مما ساهم في تصاعد صوت التحذيرات بشأن الركود العالمي.

ورغم ذلك بدأت الكويت إلى جانب العديد من دول العالم تخفيف الإجراءات الاحترازية، في محاولة لمعالجة تداعيات الفيروس، رغم استمرار مخاوف انطلاق الموجة الثانية من الإصابات.

كما تأثرت العملة الكويتية من تدهور الحالة الصحية لأمير البلاد صباح الأحمد الصباح، فضلاً عن وفاته في 29 سبتمبر/أيلول الماضي، وتولي ولي عهد الكويت نواف الأحمد الصباح زمام أمور البلاد خلفاً للراحل.

يذكر أن الكويت تمتلك احتياطيات أجنبية بقيمة 45.10 مليار دولار كما في نهاية يوليو/ تموز 2020، فضلاً عن مخزوناتها النفطية إذ تعد ثامن أكبر منتج نفطي على مستوى العالم، وتمتلك خامس أكبر احتياطي نفطي على مستوى العالم-

ومع تلك الصدمات لجأت الكويت إلى صندوقها السيادي الذي يدير أصول صندوق الأجيال القادمة، إذ سحبت نحو 58.35 مليار دولار، لتدعيم الموازنة العامة، ومواجهة تداعيات تفشي الفيروس.

ترشيحات..

تعرف على البنوك المشاركة في تمويل مؤسسة "البترول الكويتية"

"المركز" ينتهي من تقدير خسائر حريق مشروع عقاري بالولايات المتحدة

دول التعاون الخليجي تناقش تعزيز التعاون بين أجهزة الرقابة ومكافحة الفساد