الكويت - مباشر: تأكد رسمياً تقدم الحكومة الكويتية باستقالتها، اليوم الاثنين، إلى أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد؛ وذلك للمرة الثانية خلال عام 2021.

وكانت الحكومة برئاسة الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح قد تقدمت مطلع العام الجاري باستقالتها إلى أمير الكويت؛ وذلك بعد تشكيلها بـ 28 يوماً فقط، كثاني أقصر حكومة في تاريخ الكويت.

جاءت الاستقالة التي تقدمت بها الحكومة اليوم عقب مسلسل من المواجهات مع نواب المعارضة في مجلس الأمة الكويتي الذين يوجهون أصابع الاتهام دوماً للحكومة بسبب تقصيرها في بعض الملفات الشائكة التي تهم المجتمع الكويتي.

كما تأتي الاستقالة بعد أيام من انعقاد الجلسة الافتتاحية لدور الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي الـ16 لمجلس الأمة، والذي شهد حضور أمير الكويت ورئيس مجلس الوزراء.

ولم تكن استقالة نوفمبر الجاري الأولى في تاريخ الكويت، فهناك الكثير من الحكومات المُتعاقبة التي بادرت بتقديم استقالاتها في أوقات مختلفة إما لأسباب سياسية، أو اقتصادية، أو بسبب الخلافات التي لا تتوقف مع أعضاء البرلمان.

وحول مسألة إمكانية تجديد الثقة في الحكومة الكويتية المُستقيلة من عدمه، فالأمر ليس مُستغرباً، ففي مرات عديدة قامت حكومات كويتية بتقديم استقالاتها، وتبع ذلك تجديد الثقة أو اعتبارها حكومة تصريف أعمال لحين انتخاب حكومة جديدة.

جدير بالذكر أنه في مطلع ديسمبر من عام 2020، أصدر أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد، قراراً أميرياً بإعادة تعيين الشيخ صباح خالد الصباح رئيساً لمجلس الوزراء.

وبالنسبة لإمكانية أن يتواجد بعض النواب من مجلس الأمة في الحكومة، فمن المعروف أنه لا يوجد تشريعياً في الكويت ما يمنع من إجراء تدوير أو دخول بعض النواب لحمل حقائب وزارية.

وتُعد الاستقالات المتتالية للحكومات في الكويت إحدى العقبات التي تعوق مشاريع الإصلاح الاقتصادي والمالي في البلاد؛ مما ينعكس بالسلب على الحياة الاجتماعية، وجميع مناحي الحياة الأخرى، فضلاً عن حالة الجمود السياسي التي تئن منه الكويت.

(تحرير - محمد فاروق)

ترشيحات:

التباين يسود بورصة الكويت.. والسوق الأول يرتفع وحيداً

صحيفة: الحكومة ترفع استقالتها لأمير الكويت

3 عوامل ترتفع بخسائر "معادن" 10.6% خلال 9 أشهر

"معادن" توقع عقدين لتقسيم مباني الشركة في منطقة ميناء عبدالله

"المباني" الكويتية: توقيع عقد مشروعي "أفنيوز" الرياض والخبر خلال أيام