TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

7 اكتتابات في منطقة الشرق الأوسط تجمع 1.5 مليار دولار بـ3 أشهر

7 اكتتابات في منطقة الشرق الأوسط تجمع 1.5 مليار دولار بـ3 أشهر
متعامل يتابع تداولات سوق الأسهم السعودية

مباشر: كشف أحدث تقرير من إرنست ويونج حول نشاط الاكتتابات العامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إلى زيادة كبيرة في عدد الشركات التي تم إدراج أسهمها للتداول في الأشهر التسعة الأولى من عام 2022 بنسبة 288% على أساس سنوي، في صفقات جمعت 14.7 مليار دولار، بارتفاع سنوي 550%.

وشهدت منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تسجيل 7 اكتتابات أولية خلال الربع الثالث من عام 2022، جمعت عائدات إجمالية بلغت نحو 1.5 مليار دولار أمريكي؛ ليرتفع العدد الإجمالي للاكتتابات التي شهدتها المنطقة منذ بداية العام وحتى تاريخه إلى 31 اكتتاباً.

أما على الصعيد العالمي، فقد تم تسجيل 992 اكتتاباً منذ بداية العام وحتى الآن، جمعت عائدات بقيمة 146 مليار دولار أمريكي، بانخفاض كبير نسبته 44٪ في عدد الاكتتابات و57٪ في عائداتها، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2021؛ وذلك على خلفية استمرار تحديات الاقتصاد الكلي المتزايدة، وعدم اليقين في السوق، وزيادة التقلبات، وانخفاض أسعار الأسهم العالمية.

ومع ذلك فإن نشاط صفقات الاكتتابات العامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لا يزال يمضي في اتجاه معاكس للاتجاهات العالمية؛ إذ استمر نشاط الصفقات التي تم تنفيذها والصفقات المرتقبة في الحفاظ على زخمه على الرغم من ضعف المعنويات العالمية.

قال براد واتسون، رئيس قطاع الصفقات والاستراتيجية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في "إرنست ويونج" إنه على الرغم من التراجع الكبير في أحجام وقيم الاكتتابات العامة في معظم الأسواق العالمية، إلا أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مستمرة في المضي قدماً في اتجاه مغاير؛ وذلك مع الاستمرار بتسجيل عمليات إدراج جديدة في الربع الثالث من العام، تمثل إضافة إلى الرصيد الكبير من الاكتتابات التي تم الإعلان عنها سابقاً في العديد من البورصات منذ بداية العام وحتى الآن.

وتابع:" وعلى الرغم من أن المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة تستحوذان على أغلب الصفقات الجديدة، إلا أنا نلمس أيضاً علامات متزايدة على النشاط المستقبلي في بعض الأسواق الأصغر في المنطقة؛ لا سيما الكويت وعُمان وقطر".

وهيمنت المملكة العربية السعودية على نشاط عمليات الإدراج في الربع الثالث من عام 2022 مع اكتتابين عامين في السوق الرئيسية "تداول"، و3 اكتتابات عامة في "نمو" السوق الموازي، جمعت عائدات إجمالية بقيمة 490 مليون دولار أمريكي.

كان اكتتاب شركة الآمار الغذائية هو الأكبر في هذا الربع، مع عائدات بلغت 326 مليون دولار أمريكي، وتم تجاوز الاكتتاب حوالي 48 مرة، كما جمعت شركة نقي للمياه عائدات بقيمة 110 ملايين دولار أمريكي وتم تجاوز اكتتابها بأكثر من 30 مرة.

أما الاكتتابات الثلاثة الأخرى في "نمو" السوق الموازية، فكانت لشركة نت وركرس السعودية للخدمات، والشركة الدولية للموارد البشرية، وشركة نبع الصحة للخدمات الطبية، وجمعت عائدات إجمالية بنحو 54 مليون دولار أمريكي.

وتمكنت شركة سالك، المشغل الحصري لبوابة التعرفة المرورية في دبي بالإمارات العربية المتحدة، من جمع أكثر من 1 مليار دولار أمريكي، في أكبر اكتتاب عام تشهده منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال الربع الثالث، ورابع أكبر اكتتاب في المنطقة منذ بداية العام وحتى تاريخه. وقد تم تجاوز الاكتتاب أكثر من 49 مرة عبر جميع الشرائح بإجمالي طلب بلغت قيمته 50.2 مليار دولار أمريكي.

كما عاد نشاط الاكتتابات العامة إلى المغرب لأول مرة منذ العام الماضي، من خلال اكتتاب شركة ديستي تكنولوجيز المغربية لتكنولوجيا المعلومات، والذي جمع نحو 17 مليون دولار أمريكي في بورصة الدار البيضاء.

وفي سياق متصل، قال غريغوري هيوز، رئيس خدمات الاكتتابات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى إرنست ويونج" إن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا شهدت عاماً قوياً آخر لصفقات الاكتتابات العامة وأنشطة التداول؛ وذلك على خلفية استمرار ثقة المستثمرين على الرغم من التحديات المالية في جميع أنحاء العالم.

وتتوقع أن يستمر هذا المسار على ما هو عليه خلال الربع الأخير من العام، حيث أنهت العديد من الشركات المهمة في المنطقة اكتتاباتها العامة.

وأضاف:" نحن نتوقع أيضاً زيادة عمليات الإدراج المزدوج للاستفادة من تنويع مصادر السيولة، وعمليات سحب الاستثمارات الحكومية المتواصلة في الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عُمان ودول أخرى، فضلاً عن الانتقال من الشركات العائلية، التي نظن بأنها تخطط لدخول السوق في مناطق مختلفة من المنطقة".

للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا

ترشيحات:

" التجارة الكويتية": ضبط 7 محال ومخزنين للاتجار بسلع منتهية الصلاحية

النقد العربي: بناء أنظمة طاقة صحية ومستدامة بيئياً يتطلب 3 أبعاد رئيسية

الجدعان: اقتصادات الخليج ستكون أكثر استقراراً في الأعوام الـ6 المقبلة