TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

حرب غزة.. مكاسب اقتصادية ومخاطر جيوسياسية تجتاح الأسواق العالمية

حرب غزة.. مكاسب اقتصادية ومخاطر جيوسياسية تجتاح الأسواق العالمية

نهى مكرم- مباشر: تواجه الأسواق المالية العالمية، التي تعاني بالفعل من أسعار الفائدة المرتفعة، موجة جديدة من عدم اليقين الجيوسياسي عقب القصف المتبادل بين الفصائل الفلسطينية، وجيش الاحتلال الإسرائيلي.

وأشارت "بلومبرج" في تقرير جديد لها إلى أن الهجوم وإعلان الاحتلال الإسرائيلي الحرب بعدها، هدد بإثارة قلق الأسواق، في حين أن قفزة أسعار النفط الخام مع بداية التداولات الآسيوية زادت مخاوف ارتفاع التضخم.

وارتفع الين والدولار -اللذان يعدان عملات ملاذ آمن- مع بدء التداولات عقب الهجمات، كما ارتفعت الكروونا النرويجية أمام جميع العملات المماثلة إثر استفادتها من ارتفاع أسعار النفط.

علاوة على ذلك، انخفضت العقود الآجلة للأسهم بنسبة 0.7% بمستهل تداولات، اليوم الانين، في حين تباين أداء الأسهم الآسيوية. كما تراجعت مؤشرات الأسهم الرئيسية، أمس الأحد، في الشرق الأوسط.

من ناحية أخرى، يحتاج متداولو السندات الآن تحديد ما إذا كان الصراع سبباً للجوء إلى الدولار، باعتباره ملاذًا آمنًا، وتجنب السندات مرتفعة العائدات، أم أنها سببًا في خشية موجة أخرى من التضخم. وقفزت العقود الآجلة لسندات الخزانة مع بدء تداولات الاثنين.

يقول إد يارديني، رئيس شركة "يارديني للبحوث"، إن الأزمات الجيوسياسية في الشرق الأوسط عادة ما تدفع أسعار النفط للارتفاع وأسعار الأسهم للتراجع.

وأضاف يارديني أن اتجاهات الأسواق ستعتمد كثيراً على ما إذا كانت الأزمة ستتحول إلى شرارة قصيرة الأجل أو شيئًا أكبر من ذلك مثل الحرب بين إسرائيل وإيران.

وقال جومزالو لارديز، كبير مديري صندوق الأسهم لدى "أند بنك"، إن الصراع سيزيد من عدم يقين الأسواق مع تراجع مخاوف التضخم والنمو وتصدر المخاطر الجيوسياسية المشهد.

ويتوقع لارديز قفزة في التقلبات، إذ أصبحت أصول الدخل الثابت قصيرة الأجل مجدداً ملاذاً آمناً، في حين ستنصب الأضواء على القطاعات الدورية.

بينما قال جويليرمو سانتوس، رئيس قسم قسم الاستراتيجية لدى "أي كابيتال"، إن عواقب الصراع لا ينبغي أن تكون سلبية بشكل خاص على الأسواق المالية طالما أن استقرار المنطقة والتوسع العنيف لإيران في مجال الأمن، لا يزيدان من تعقيد الصراع ويقتصر على الفلسطينيين والإسرائيليين.

وأضاف سانتوس أنه من الواضح أن أي تمديد للدول المنتجة للنفط لخفض الإنتاج، وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية، يمكن أن يجعل سعر النفط الخام أكثر تكلفة مع آثار تضخمية سلبية على الغرب، ما سيعني أسعار فائدة أعلى لفترة أطول وتراجع أسواق الأسهم إذا تسبب ما سبق في حدوث ركود.

ويرى جورج لاجارياس، كبير الاقتصادين لدى "ماذارز"، إن الخطر رقم واحد على الاقتصاد العالمي هو احتمالية اندلاع موجة ثالثة من التضخم بمجرد تلاشي الموجة الحالية، متوقعاً أن يؤدي اشتعال التوترات في الشرق الأوسط إلى ارتفاع أسعار الطاقة، وتقويض الجهود التي تبذلها البنوك المركزية للسيطرة على التضخم.

وأضاف  المحلل أن الوضع الجيوسياسي الراهن أصبح غير متوازن على نحو متزايد في السنوات القليلة الماضية، وبالتالي فإن نتائج هذه الأزمة الجديدة يمكن أن تكون أكثر استدامة مما قد ترغب الأسواق في تصديقه.

وقال جون ليبر، رئيس قسم الاستثمار لدى "تيتان أسيت مانجمنت"، إن قيود الإمداد الأخيرة وانخفاض الاحتياطيات الاستراتيجية الأمريكية وبيانات الوظائف غير الزراعية الأقوى من المتوقع، الصادرة يوم الجمعة، تشير إلى أن أسعار النفط قد تتجاوز 100 دولار للبرميل وأن التصعيد الأخير في التوترات يعزز تلك التوقعات.

للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا

تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام

ترشيحات:

هل تفتح اتفاقية تبادل العملة مع الإمارات الطريق لمصر لخطوة مماثلة مع دول أخرى؟

الإصلاحات الاقتصادية تعزز جاذبية العقار المصري أمام الاستثمار الأجنبي

مصانع السكر في مصر تسرّع الصيانة لبدء موسم التكرير لكبح ارتفاع الأسعار  

مقابلة.. شركة كيماويات ألمانية تسعى لزيادة حصتها من مبيعات المبيدات الزراعية بمصر