دبي ـ مباشر: انطلقت اليوم الاثنين فعاليات معرض دبي للطيران، وتستمر حتى 17 نوفمبر الجاري في دبي وورلد سنترال، بمشاركة أكثر من 1400 جهة عارضة من 95 دولة وأكثر من 300 متحدث دولي.
وبحسب البيانات، يستهدف المعرض تعزيز فرص التعاون والتقدم التكنولوجي، واستكشاف أحدث الاتجاهات ورفع سقف الابتكار المستدام للمستقبل، حيث يعد المعرض مركزاً للمختصين في القطاع، ومحفزاً لتنمية قطاعات الطيران والفضاء والدفاع.
وسيكشف المعرض عن أحدث التطورات في مجال استخدام وقود الطيران المستدام وغيرها من الحلول والابتكارات التي تساهم في دعم جهود الاستدامة بقطاع الطيران.
وستشهد دورة هذا العام من المعرض مجموعة من العروض الجوية والبرية للطائرات التجارية والعسكرية لاستعراض قدراتها أمام الجهات المشاركة من قطاعات الفضاء والدفاع والطيران، وسيشمل العرض 180 طائرة تجارية وعسكرية من أكثر الطائرات تقدماً في العالم.
ويُعد مستقبل قطاع الفضاء من أبرز المجالات التي يركز عليها معرض دبي للطيران، وذلك بالشراكة مع وكالة الإمارات للفضاء.
ويستعرض المؤتمر الذي سيقام تحت شعار «مستقبل صناعة الطيران»، أحدث الابتكارات والحلول المستدامة التي تمهد الطريق أمام القطاع للحاق بالسباق العالمي نحو الحياد الكربوني.
ويشكل المعرض منصة مثالية للمختصين في قطاعي الطيران والفضاء؛ للتعرف على أحدث الحلول المتقدمة التي يمكن أن تسهم في تعزيز مساهمتهم بتحقيق مستقبل مستدام؛ وفق بيان صحفي.
وتتصدر الاستدامة المحاور والمواضيع الرئيسية عند جميع المشاركين بالمعرض الذي سيشهد تنظيم العديد من الفعاليات الخاصة بالاستدامة، والتي من أبرزها مؤتمر الاستدامة الذي سيقام في منصة الفضاء الجوي 2050، حيث سيناقش خبراء الصناعة على مدى يومين الخطوات اللازمة لإنشاء نظام بيئي أكثر استدامة للفضاء.
فضلاً عن مناقشة التحديات والفرص المستدامة على مستوى القطاع، لاسيما الطيران الذي يعمل بالهيدروجين، ووقود الطيران المستدام، وكفاءة المحركات، وعمليات البث، وغيرها.
ويستضيف معرض دبي للطيران 2023 مجموعة من المؤتمرات، بمشاركة أكثر من 300 متحدث يقدمون نحو 80 ساعة من المحتوى التفاعلي الذي يرتقي بمستوى الحوار في المجالات الرئيسية للقطاع، والتي تشمل الاستدامة، والنقل الجوي، والذكاء الاصطناعي، وطيران رواد الأعمال، وغيرها.
ويركز معرض دبي للطيران 2023 على دعم حملة "اصنع في الإمارات"، وذلك من خلال توفير منصة مخصصة للشركات العالمية لاستكشاف المزايا التنافسية التي توفرها دولة الإمارات.
وذلك من خلال سلسلة من الجلسات النقاشية لكبار المسؤولين التنفيذيين، وتهدف المبادرة الجديدة إلى تعزيز التواصل بين الشركات العالمية والمصنعين في دولة الإمارات، وتقديم المشورة والتوجيه حول تأسيس مراكز تصنيع في الدولة.
ويساهم قطاع الطيران بحوالي 2 بالمائة إلى 3 بالمائة من جميع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية، ولكن مع الزيادة المستمرة في الطلب على السفر، سترتفع مساهمة القطاع من 25 بالمائة إلى 30 بالمائة بحلول عام 2050 في حال لم يتم اتخاذ أي إجراءات, بحسب تقرير شركة "فروست أند سوليفان".
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
ترشيحات:
