TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

السيسي: مصر ملتزمة بمواجهة تحدي تغير المناخ

السيسي: مصر ملتزمة بمواجهة تحدي تغير المناخ
السيسي

مباشر: أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، التزام مصر بمواجهة تحدي تغير المناخ، مؤكداً أهمية العمل الجماعي والعاجل لمواجهة ذلك التحدي.

جاء ذلك خلال كلمته في فعاليات قمة رؤساء الدول والحكومات في "الدورة الـ٢٨ لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المُتحدة الإطارية لتغير المناخ" في مدينة دبي، التي بدأت بالجلسة الافتتاحية الخاصة بإلقاء البيانات الوطنية.

وقال السيسي: "يُسعدني أن أستهل كلمتي، بتهنئة دولة الإمارات الشقيقة، على توليها رئاسة مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين، لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، "كوب 28"، مشيداً بحسن التنظيم، ومؤكداً ثقتي الكاملة في قدرات دولة الإمارات، على الإسهام الفاعل، في تحقيق أهداف هذه الدورة".

وتابع: "إن مؤتمرنا اليوم ينعقد، وعلى غرار مؤتمر شرم الشيخ العام الماضي، وسط تحديات سياسية ودولية خطيرة، لا تقل أهمية عن تداعيات التغيرات المناخية؛ وهو ما يتطلب منا، كقيادات سياسية مسؤولة أمام شعوبها، العمل المخلص، على خروج مؤتمرنا هذا، بنتائج طموحة، وتنفيذٍ متسارع للتعهدات السابقة. "

وتابع: وتُدرك مصر، في ضوء رئاستها للمؤتمر الماضي بشرم الشيخ، وتأثرها المباشر بالتغيرات المناخية، ضرورة تعزيز العمل الجماعي والعاجل، للتعامل مع تحدي تغير المناخ، بما يعزز قدرتنا، على ضمان التنمية المتوافقة مع البيئة، التي تحفظ كوكب الأرض للأجيال المستقبلية، وتتعامل مع ما تشهده الأجيال الحالية، من آثار مناخية شديدة، وكوارث تتجاوز قدرة الدول، خاصة النامية منها، على التكيف معها، أو احتواء آثارها، على مختلف قطاعات التنمية.

وأردف: إن مسؤوليتنا كقادة مجتمعين اليوم، هي تأكيد الرسالة الواضحة، بأننا ملتزمون، بل وطموحون في إجراءاتنا وفي تنفيذها، بما يتفق مع ما توافقنا عليه في باريس، سواء ما يتعلق بالتجاوب مع التوصيات العلمية، أو الالتزام بالمسؤوليات والتعهدات؛ وفقاً لقدرات كل دولة، وحجم مسؤولياتها التاريخية والحالية، عن التحديات المناخية الجارية، لذا، فمن المهم، تأكيد مبادئ الإنصاف، والانتقال العادل، والمسؤوليات المشتركة متباينة الأعباء، باعتبارها مبادئ أساسية، في الإطار متعدد الأطراف.

 واستطرد: لقد حرصنا في شرم الشيخ، على إطلاق العديد من المسارات، التي تُسهم في تحقيق تطلعاتنا في هذا الصدد، وعلى رأسها، إنشاء صندوق تمويل الدول النامية، لمواجهة الخسائر والأضرار المناخية، وبرنامج العمل حول الانتقال العادل، وبرنامج عمل لخفض الانبعاثات، كما مهدنا الطريق، أمام التوصل إلى هدف عالمي، للتكيف مع التغيرات المناخية.

واستكمل: في هذا الإطار، اسمحوا لي أن أُعرب عن تقديري لكم جميعاً، في ضوء ما شهدناه خلال هذا العام من نتائج، سواء ما يتعلق بالنقاشات حول الانتقال العادل، أو تفعيل برنامج عمل، خفض الانبعاثات في قطاعي الطاقة والنقل، فضلاً عن التوصل إلى توصيات، لتفعيل ترتيبات تمويل الدول النامية، في مواجهة الخسائر والأضرار المناخية، وتفعيل صندوق التمويل ذي الصلة".

وأكد أن نجاح هذه الجهود يرتكن إلى توافر التمويل المناسب، سواء من حيث أدواته وآلياته، أو مصادره وحجمه وتيسير النفاذ إليه، ويقودنا هذا إلى ضرورة صياغة رؤية مشتركة، تتضمن توصيات متفق عليها، حول تطوير كافة عناصر المنظومة، من مؤسسات وسياسات تمويل، أو مؤسسات تقييم، أو قطاع خاص.

وتابع: إننا نؤمن بأن تحقيق هذه الأهداف هو أمر ممكن، إذا عملنا معاً بروح التعاون والمشاركة، ولذلك، ندعو المجتمع الدولي، إلى اتخاذ خطوات أكثر طموحاً في مؤتمر دبي، إضافةً إلى توسيع نطاق المشاركة المجتمعية، مع تفادي الأفعال الأحادية، التي لا تراعي سوى المصالح الضيقة، وإنني أتطلع، لأن نخرج من مؤتمرنا هذا، بإطار دولي مُعزز، لتطوير التعاون، وتوجيه الدعم المالي والتقني المطلوب، للدول النامية.

واختتم: أجدد تأكيد التزام مصر، بمواجهة تحدي تغير المناخ، وأوجه نداءً عالمياً لجميع الأطراف، بتقديم الدعم الكامل والمخلص، لدولة الإمارات، لضمان خروج مؤتمر دبي بنتائج تاريخية، تؤكد لجميع شعوب العالم، أننا عازمون، بل وقادرون بإذن الله، على إنقاذ وحماية كوكب الأرض، موطن حياتنا، ومستقبل أبنائنا وأحفادنا، جيلاً بعد جيل.

 

للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا

تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام

ترشيحات

تعرف على أبرز 12 معلومة عن مؤتمر مؤتمر كوب 28 المقام بدبي

أبرز الملفات المطروحة في مؤتمر "COP 28" بالإمارات