القاهرة - مباشر: كان 2023 هو عام تحقيق المكاسب القياسية حيث تجاوز خلالها رأس المال السوقي 1.7 تريليون جنيه ، حيث يحاول المستثمرين التحوط من تسارع التضخم وانخفاض قيمة العملة المتوقع وكذلك وصول الأسهم لمستويات مغرية مقارنة بقيمتها الحقيقية.
وفي ختام العام ارتفع رأس المال السوقي إلى 1.7196 تريليون جنيه مقابل 961.2 مليار جنيه في ختام 2022، ليربح 758.47 مليار جنيه بزيادة 79%.
وأغلق ايجي اكس 30 عند مستوى 24894.26 نقطة في ختام 2023، مقابل 14598.53 نقطة في ختام العام الماضي بزيادة 10295 نقطة، مرتفعاً بنسبة 70.5%.
بينما ارتفع ايجي اكس 70 خلال العام إلى 5473.42 نقطة مقابل 2801.93 نقطة بزيادة 95.34%.
كما صعد مؤشر ايجي اكس 100 عند مستوى 7880.35 نقطة مقابل 4145.5 نقطة في ختام العام الماضي بزيادة 90.1%.
وتشهد مصر خلال الفترة الحالية أزمة اقتصادية بسبب نقص العملة الأجنبية مما أدى إلى زيادة الفجوة بين سعر صرف الجنيه الرسمي وسعر الصرف في السوق الموازي الذي تجاوز حاجز 50 جنيه للدولار مقابل سعر الرسمي البالغ 30.9 جنيه لكل دولار.
وشهدت البورصة خلال العام الجاري زخماً وارتفاعات تاريخية بسبب مخاوف المستثمرين من تسارع التضخم وتوقعات خفض العملة ، حيث تشير توقعات مؤسسات دولية لوصول سعر الصرف لمستوى 45 جنيهاً في الربع الأول من العام الجاري.
من ناحيتها، قالت حنان رمسيس، عضو مجلس إدارة شركة الحرية لتداول الأوراق المالية، لـ"معلومات مباشر" إن ارتفاعات البورصة خلال العام جاءت بفضل عدة عوامل أبرزها النتائج الإيجابية للشركات وكذلك استكمال وثيقة ملكية الدولة والتخارج من بعض الشركات عن طريق بيع حصص لمستثمر استراتيجي وهو ما نشط حركة الاستحواذات في البورصة خلال العام.
وأضاف أن السيولة المتداولة في السوق شهدت قفزة كبيرة خلال العام مع تخارج بعض المستثمرين من الأسهم التي تعرضت للشطب خلال العام مما أدى إلى إعادة تدوير السيولة، مؤكدة أن الارتفاعات جاءت بقيادة صناديق الاستثمر والمؤسسات العربية والأجنبية.
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
ترشيحات
حصاد 2023.. فجوة سعر صرف الجنيه المصري تتفاقم وتوقعات بمزيد من الخفض
