مباشر – إيمان غالي: بعد تراجع لشهرين على التوالي، تباين أداء المؤشرات الرئيسية لبورصة الكويت خلال تعاملات مايو/آيار 2024، ولكن لم ينخفض سوى مؤشر السوق الأول، وذلك، تزامناً مع زيادة القيمة السوقية.
ووفق إحصائية "معلومات مباشر" فقد انخفض مؤشر السوق الأول بنسبة 0.12% أو 8.9 نقطة ليُغلق تعاملات الشهر الحالي عند مستوى 7682.6 نقطة.
وفي المقابل، زاد مؤشر السوق العام هامشياً بنسبة 0.01% أو 0.87 نقطة مغلقاً عند مستوى 7051.92 نقطة، عن مستوى شهر أبريل/نيسان 2024.
وارتفع مؤشر السوق الرئيسي بنحو 0.64% أو 37.88 نقطة، مُنيهاً تداولات الشهر الحالي بالنقطة 5957.65.
واختتم مؤشر السوق الرئيسي 50 تعاملات مايو/آيار 2024 بالنقطة 5790.89، بنمو شهري 0.62% يُعادل 35.81 نقطة.
بلغت القيمة السوقية للأسهم بنهاية تعاملات اليوم 41.489 مليار دينار، بنمو 0.03% يُقدر بـ13 مليون دينار عن مستواه في ختام أبريل/نيسان السابق البالغ 41.476 مليار دينار.
وحسب إحصائية "معلومات مباشر" فقد سجلت بورصة الكويت تداولات في الشهر الحالي بقيمة 1.29 مليار دينار، وزعت على 6.07 مليار سهم، بتنفيذ 357 ألف صفقة.
وشهد مايو/آيار، ارتفاعاً بـ6 قطاعات على رأسها السلع الاستهلاكية بـ5.27%، بينما تراجع 7 قطاعات في مقدمتها التكنولوجيا بـ10.69%.
وقال رائد دياب، نائب رئيس أول-إدارة البحوث والاستراتيجيات الاستثمارية في شركة كامكو إنفست:" لم تشهد بورصة الكويت أي تغيرات تُذكر في شهر مايو/آيار مقارنة بالشهر الذي سبق على الرغم من التذبذبات التي رأيناها".
وأضاف في تصريحات لـ"معلومات مباشر" أن السوق تلقى دعماً من قرار أمير دولة الكويت مشعل الأحمد الصباح بحل مجلس الأمة وتعطيل مواد بالدستور، وذلك مع وجود تفاؤل حيال الفترة القادمة والتوقعات بالبدء برؤية تنمية وتطوير وتنفيذ مشاريع وتنويع اقتصادي.
وكشف رائد دياب أنه رغم استمرار تسجيل الشركات المدرجة أرباحاً، لكن السوق تأثر ببعض عمليات جني الأرباح، ومعاودة التمركز وترقب المرحلة القادمة وبرنامج عمل الحكومة.
كما ينتظر السوق وفق "دياب" تطورات الوضع الجيوسياسي، وانتظار اجتماع "أوبك+" مطلع شهر يونيو/حزيران 2024، والضبابية حيال اسعار الفائدة وما الخطوات من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في اجتماعاته القادمة، إذ تراجعت التوقعات حيال رؤية أول خفض للفائدة في سبتمبر/أيلول مما أثر على معنويات المستثمرين وتراجع الأسواق الأمريكية.
ورغم ذلك ذكر أن الوقعات لا تزال إيجابية على المديين المتوسط والطويل، لكن قد يكون هناك بعض الفتور مع اقتراب عطلة العيد وموسم الصيف.
بدوره قال خبير أسواق المال إبراهيم الفيلكاوي أن المتعارف عليه بين المستثمرين أن شهر مايو/آيار هو شهر البيوع؛ لبدأ العطلة الصيفية، مبيناً أن الإغلاقات للمؤشرات لم تكن سلبية عن مستوى الشهر الماضي.
ورجح أن تؤثر عدة عوامل على تداولات يونيو/حزيران المقبل بينها تنفيذ مراجعة فوتسي فوتسي، وهدوء التوترات الجيوسياسي، مع ترقب اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي، وعطلة عيد الأضحى.
ورغم ذلك أضح "الفيلكاوي" أن تحركات المؤشرات الفنية تعكس ارتفاعات إيجابية متوقعة بالشهر القادم، تمهيداً للتوزيعات النصف سنوية، سيكون هناك نوع من التعويض، كما سيظل التركيز على سهمي بيت التمويل الكويتي "بيتك"، وبنك الكويت الوطني، بعد عملية التبادل، وترقب الإدراجات المقبلة.
يُشار إلى أن السوق الكويتي يترقب أكثر من وافد جديد في العام الحالي، بينهم شركة مجموعة البيوت الاستثمارية القابضة الكويتية التي وافقت هيئة أسواق المال على نشرة اكتتابها، وتحديدها النطاق السعري مع ترقب إدراجها الشهر المقبل.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
ترشيحات:
بعد إعلان خطة الهيكلة.. إعادة التداول على أسهم "أسيكو" ببورصة الكويت
إنفوجرافيك.. 9 معلومات عن مصفاة الزور الكويتية بعد التشغيل الكامل
