الرياض – مباشر: أعلن المشرف العام على هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار، محمد العتيبي، عن تأسيس "التجمع الوطني لأشباه الموصلات"؛ بهدف توطين صناعة وتصميم الرقائق الإلكترونية.
وقال العتيبي، خلال كلمته في منتدى أشباه الموصلات: "لتحقيق طموحات المملكة نعلن عن تأسيس تجمع وطني لأشباه الموصلات؛ وهي مبادرة تهدف لتطوين صناعة وتصميم الرقائق الإلكترونية؛ لجعل المملكة مركزاً إقليمياً لأشباه الموصلات من خلال استقطاب واستضافة شركات تصميم أشباه الموصلات".
ويعنى التجمع الوطني لأشباه الموصلات بربط جميع أنشطة أشباه الموصلات في المملكة وتطويرها، وتنميتها للمضي بها نحو آفاق غير مسبوقة، ويستهدف توطين 50 شركة متخصصة في مجال أشباه الموصلات بحلول عام 2030، وتدريب 5 آلاف مهندس سعودي على تصميم الدوائر المتكاملة بحلول عام 2030، وجذب أكثر من مليار ريال من رؤوس الأموال الاستثمارية وصناديق الاستثمار في التقنية العميقة بحلول 2030، والوصول إلى أكثر من 150 مليون ريال من منتجات الدعم المختلفة المقدمة من البرنامج الوطني لتنمية تقنية المعلومات، واستقطاب أصحاب الخبرات وذوي الاختصاص الدوليين من خلال مركز الإقامة المميزة.
وشهد المنتدى، إطلاق "مركز القدرات الوطنية لأشباه الموصلات"، والذي يعد خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون في تطوير وتوطين تقنيات أشباه الموصلات في المملكة، ويساهم في إجراء الأبحاث المتخصصة في هذا المجال الحيوي، من خلال استثمار الخبرات والموارد المشتركة بين مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية.
ويهدف إطلاق مركز القدرات الوطنية لأشباه الموصلات؛ إلى استفادة ما يزيد على 30 جامعة سعودية من خدمات المركز، وإتاحة الوصول الشامل لمعامل الغرف النقية المتقدمة في كاكست وكاوست، وتدريب أكثر من 500 من الباحثين والطلاب في المملكة على تقنيات أشباه الموصلات سنويا، وتمكين الباحثين والمختصين من إجراء الأبحاث المتخصصة في تقنيات أشباه الموصلات.
كما يهدف إلى تعزيز ثقافة الابتكار وتبادل المعرفة وتطوير المواهب للجيل الصاعد، وتعزيز استثمار الخبرات والكفاءات الوطنية وبناء رأس المال البشري المتخصص في مجال أشباه الموصلات.
وشهد المنتدى، إطلاق "مركز القدرات الوطنية لأشباه الموصلات"، والذي يعد خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون في تطوير وتوطين تقنيات أشباه الموصلات في المملكة، ويساهم في إجراء الأبحاث المتخصصة في هذا المجال الحيوي، من خلال استثمار الخبرات والموارد المشتركة بين مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية.
ويهدف إطلاق مركز القدرات الوطنية لأشباه الموصلات؛ إلى استفادة ما يزيد على 30 جامعة سعودية من خدمات المركز، وإتاحة الوصول الشامل لمعامل الغرف النقية المتقدمة في كاكست وكاوست، وتدريب أكثر من 500 من الباحثين والطلاب في المملكة على تقنيات أشباه الموصلات سنويا، وتمكين الباحثين والمختصين من إجراء الأبحاث المتخصصة في تقنيات أشباه الموصلات.
كما يهدف إلى تعزيز ثقافة الابتكار وتبادل المعرفة وتطوير المواهب للجيل الصاعد، وتعزيز استثمار الخبرات والكفاءات الوطنية وبناء رأس المال البشري المتخصص في مجال أشباه الموصلات.
وانطلقت أعمال مُنتدى مستقبل أشباه الموصلات 2024 في نسخته الثالثة، أمس الأربعاء، والذي تحتضنه العاصمة الرياض، وتنظمه مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية "كاكست"، بالتعاون مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية "كاوست"، في مقر الكراج بـ "كاكست" في الرياض، خلال الفترة من 5 - 6 يونيو/ حزيران 2024م، لمناقشة توطين تصميم وتصنيع الرقائق الإلكترونية، وتعزيز قطاع الاقتصاد الرقمي في المملكة.
ويتناول المُنتدى على مدار يومين، عدداً من المحاور التي ترسم خارطة الطريق لمستقبل صناعة أشباه الموصلات في المملكة من خلال استكشاف الفُرص بسلسلة القيمة لأشباه الموصلات، بدءاً من المواد الخام وصولاً إلى الرقائق الإلكترونية، وتحفيز الشركات الناشئة الصغيرة والمتوسطة لتبني صناعة أشباه الموصلات.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
ترشيحات:
الدسوقي: مركز أشباه الموصلات في "كاوست" يضم 50 سعودياً مبدعاً وتدريب 500 مواطن
السعودية تطلق صندوقاً للاستثمار في شركات أشباه الموصلات بقيمة مليار ريال
واردات القطاع الخاص الممولة من المصارف ترتفع لـ 58.2 مليار ريال في 4 أشهر
