TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

ماذا نعرف عن سفينة التغويز النرويجية "هوج جاليون".. وما علاقتها بأزمة الكهرباء؟

ماذا نعرف عن سفينة التغويز النرويجية "هوج جاليون".. وما علاقتها بأزمة الكهرباء؟
سفينة التغويز النرويجية هوج جاليون

القاهرة- مباشر: تعتزم وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية بدء التشغيل الفعلي لسفينة إعادة "تغويز" الغاز المسال النرويجية "هوج جاليون" الأسبوع المقبل، ليتبعها تغويز أول شحنة مستوردة من الغاز المسال.

وقال مسؤول حكومي، في تصريحات لـ"العربية Business" إن الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية "إيجاس" بصدد تغويز أولى شحنات الغاز المسال التي تم التعاقد عليها من السوق الفورية العالمية، ووصلت إلى مصر منتصف الشهر الجاري، والتي ستتولى سفينة "هوج" تغويزها ثم إعادة ضخها في الشبكة القومية للغاز، موضحًا أن التشغيل التجريبي لسفينة التغويز بدأ منذ بداية الأسبوع الجاري ويستمر حتى آواخر يونيو.

وكانت الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية "إيجاس" وقعت عقدًا مع شركة هوج النرويجية لاستئجار سفينة إعادة التغويز "هوج جاليون"، ووصلت السفينة في 14 يونيو الجاري إلى ميناء العين السخنة.

بحسب المسؤول ستتولى الشركة تغويز شحنتين من الغاز المسال خلال الأسبوع الأول من يوليو المقبل لتعويض النقص الحالي في إمدادات الغاز لمحطات الكهرباء ومصانع الأسمدة والبتروكيماويات واللازم لإتمام العمليات التشغيلية بكلا القطاعين، إذ بمقدور السفينة توفير ما يقارب 500 مليون قدم مكعبة غاز يوميًا للسوق المحلية ما يُعزز من قدرة وزارة البترول على الوفاء بالطلب المحلي المتنامي على الغاز خلال أشهر الصيف وحل جانب من أزمة تخفيف أحمال الكهرباء بالبلاد.

وأضاف المسؤول أن السفينة ستستقبل ثان شحنات الغاز المستورد من السوق الفورية بداية يوليو المقبل. إذ تتبع وزارة البترول المصرية مبدأ الجدوى الاقتصادية في استيراد المشتقات النفطية لتزويد وزارة الكهرباء بالوقود اللازم لتوليد الطاقة حيث تكثف استيراد المازوت أو الغاز أيهما أرخص عالميًا لتقليص تكاليف الاستيراد.

توقع المصدر أن تساعد واردات مصر من الغاز المسال الإسرائيلي بجانب سفينة إعادة التغويز في سد الفجوة الحالية في استهلاك مصر من الغاز خلال أشهر الصيف التي يتزايد فيها الطلب على الكهرباء.

تابع المسؤول أن وزارة البترول المصرية تعتزم زيادة حجم إنتاجها السنوي من الغاز الطبيعي خلال 2024-2025 ارتكازًا على مزايدات البحث والاستكشاف التي طُرحت مؤخرًا على الشركاء الأجانب، وقرب بدء الإنتاج من عدد من مناطق الامتياز بالبحر الأحمر التي جرى ترسيتها في 2023 على شركات عالمية عاملة في مصر.

لكن هذه ليست المرة الأولى التي تأتي فيها السفينة النرويجية إلى مصر، حيث كانت تستعين بها مصر، فالأمر يعود إلى عام 2014، عندما تعاقدت الشركة القابضة للغازات الطبيعية "إيجاس" مع الشركة النرويجية "هوج" لاستئجار السفينة، لاستقبال الغاز الطبيعي المسال المستورد، وكانت مدة التعاقد 5 أعوام، لكن العقد لم يكتمل، عندما أعلنت الحكومة المصرية اكتشاف حقل "ظُهر" عام 2017.

بعدها وفي عام 2018، أعلنت الحكومة المصرية تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي؛ ورحيل السفينة النرويجية عن ميناء العين السخنة.

وبحسب مصادر، فأن عودة السفينة النرويجية، معناه عودة الحكومة المصرية للاعتماد على الشحنات المستوردة من الغاز الطبيعي، لسد حاجة محطات الطاقة الكهربائية المتزايدة.

والغاز الطبيعي المسال، هو غاز طبيعي تمت عملية تسييله (أي تحويله من غاز إلى سائل) في مصانع إسالة الغاز لتصبح عملية نقله أسرع وتخزينه أسهل، كونه يتخذ مساحة أصغر بنسبة 600 مرة من الغاز الطبيعي وهو في حالته الغازية، وهذا ما يُسهل عملية نقله بين البلدان، والسفينة تعيد تحويله إلى صورة الغازية مرة أخرى.

وأضافت المصادر، أن تكلفة إيجار السفينة يوميًا تصل إلى 250 ألف دولار، ليكون إيجارها شهريًا 7.5 مليون دولار، ومن المتوقع أن تصل تكلفة فترة إيجارها نحو 135 مليون دولار، وفقًا ما نشرته موقع قناة العربية عن مسؤول حكومي.

وبحسب المصادر، فأن سفينة التغويز تحوّل الغاز من الحالة السائلة إلى الغازية مجددًا للدخول على الشبكة القومية للغاز، كوّنه يحتاج إلى إلى درجة ضغط معينة ليمكن إدخاله على الشبكة القومية، وهو ما توفره السفينة النرويجية، إذ تحوّل السائل إلى الغاز عن طريق تسخين مياه البحر، قبل ضغطه مجددًا حتى 200 بار، لتخزينه في قناني الغاز المضغوط التي تبلغ سعتها 15 متر مكعب.

وكانت مصر استخدمت سفينة التغويز أثناء وجودها في ميناء العقبة الأردني، بناء على اتفاقية مع الحكومة الأردنية، لخفض التكاليف، لكن المصادر أرجعت عودة السفينة إلى العمل من داخل مصر، إلى احتياج القاهرة إلى شحنات مستمرة حتى نهاية 2024.

للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا

تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام

ترشيحات

وزير الكهرباء: الشبكات المصرية ضمن الأقوى في المنطقة.. ووصلنا لـ59 ألف ميجاوات

هل تصبح "بريكس" نافذة جديدة للصادرات المصرية وأداة لجذب الاستثمارات المباشرة؟  

إيبيكو الدوائية تعلن السير في إجراءات تأسيس شركة جديدة برأسمال 10 ملايين جنيه