مباشر: أعلنت شركة سيتريد ماريتايم قطر وبالشراكة مع الشريك الاستراتيجي المؤسس "موانئ قطر"، عن استضافة معرض ومؤتمر "سيتريد ماريتايم" العالمي للشحن البحري في فبراير من العام 2025.
وأفاد بيان لمجموعة "سيتريد ماريتايم قطر" اليوم الاثنين، بأن فعاليات المعرض والمؤتمر العالمي ستنطلق في يومي 4 و5 فبراير من العام المقبل، وسيناقش المؤتمر عددا من القضايا مثل، الشحن المستدام والأخضر بما في ذلك الوقود الأخضر، ضوابط الانبعاثات، والممارسات الصديقة للبيئة، إضافة إلى التحول الرقمي البحري والدور العام للرقمنة، وفقا لوكالة أنباء قطر "قنا".
ومن المقرر، أن يتضمن المؤتمر قضايا إنترنت الأشياء (IoT)، والذكاء الاصطناعي (AI)، والبلوك تشين في تحويل العمليات البحرية، فضلا عن إدارة سلسلة التوريد، وتيسير التجارة، والذكاء الاصطناعي في العمليات البحرية والشحن الذاتي، والصيانة التنبؤية، والموانئ الذكية، وتوقعات الطقس وتحسين المسارات.
ويهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء على دولة قطر وحضورها المتنامي عالميا كمركز بحري على خريطة الشحن الدولية، وما تشهده من نمو قوي في قطاعاتها البحرية واللوجستية مدعومة بزيادة مستمرة في نشاط الموانئ.
وأكدت موانئ قطر، أن القطاعات البحرية واللوجستية تعد جزءا لا يتجزأ من هذا النمو، مشيرة إلى الدور المحوري للقطاع البحري في دفع النمو الاقتصادي ودعم رؤية قطر للمستقبل.
وأضافت: "بينما تسعى قطر لتعزيز قيادتها العالمية في قطاع النفط والغاز، تهدف أيضا إلى تعزيز نمو اقتصادها غير الهيدروكربوني، حيث تستهدف تحقيق نمو حقيقي سنوي متوسط للاقتصاد غير الهيدروكربوني بنسبة 4 بالمائة بحلول 2030، مع التركيز على توسيع قطاعات التصنيع والسياحة واللوجستيات والتعليم والصحة والغذاء والزراعة والخدمات المالية وخدمات التكنولوجيا والمعلومات الرقمية، بالإضافة إلى تطوير مجالات مستقبلية حول التقنيات الحيوية والأصول الوطنية".
وخلال النصف الأول من العام الجاري (يناير – يونيو 2024) استقبلت مواني قطر 1323 سفينة، كما استقبلت 931,465 طنا من البضائع العامة والسائبة، و55,944 وحدة من السيارات والمعدات بارتفاع 39 بالمائة، و358,201 رأس من الماشية بزيادة 22 بالمائة، و171,158 طنا من مواد البناء والإنشاءات.
كما سجل أداء الحاويات خلال الفترة نفسها نموا ملحوظا بلغ 12 بالمائة بواقع 706,983 حاوية نمطية.
ومن المقرر، أن يناقش "سيتريد ماريتايم قطر" كيفية قيام الشركات الدولية للأعمال في قطر، من خلال تعزيز الشراكات مع الشركات القطرية.
