مباشر- يسعى كير ستارمر، رئيس الوزراء البريطاني الجديد، إلى إعادة توطيد العلاقات السياسية والاقتصادية المتدهورة مع أوروبا، اليوم الخميس، في قمة المجموعة السياسية والاقتصادية التي تستضيفها لندن بحضور أكثر من 45 رئيس دولة من جميع أنحاء القارة.
ويسعى ستارمر، من خلال القمة السياسية الاقتصادية الأوروبية، إلى توضيح أن المنطقة يجب أن تعمل معًا لتقديم جبهة موحدة في مجال الأمن والدفاع، وفق "سي إن بي سي".
ويأتي ذلك في الوقت الذي تزداد فيه احتمالية فوز للمرشح الجمهوري، دونالد ترامب، بالانتخابات الرئاسية بعد محاولة اغتيال فاشلة أدت إلى زيادة الدعم للرئيس السابق.
وقال ستارمر في بيان صدر، أمس الأربعاء، عن القمة الأوروبية: "نريد العمل معكم جميعًا لإعادة توطيد العلاقات"، وباتت "المهمة ملحة لأن أمننا على المحك."
وتابع رئيس الوزراء البريطاني، الذي تولى منصبه منذ أسبوعين، أنه يريد "مد اليد" لجميع الزعماء الأوروبيين وإعادة تأسيس دور بريطانيا كحليف رئيسي خارج الاتحاد الأوروبي.
وذكر ستارمر: "تحت قيادتي، ستكون بريطانيا صديقا وشريكا - مستعدة للعمل معكم، ليس كجزء من الاتحاد الأوروبي، ولكن جزءا كبيرا من أوروبا".
تعد هذه التصريحات جزءًا من أهداف ستارمر لحكومته الجديدة في المملكة المتحدة للقيام "بدور أكثر نشاطًا وأكبر" على المسرح العالمي.
وقال ستارمر في البيان: “لا يمكننا أن ندع تحديات الماضي القريب تحدد علاقاتنا في المستقبل”.
وأضاف: "لهذا السبب سيكون الأمن الأوروبي في مقدمة الأولويات الخارجية لهذه الحكومة، ولهذا السبب أركز على اغتنام هذه اللحظة لتجديد علاقتنا مع أوروبا".
وقد أشار كل من ترامب ونائبه الجديد جيه دي فانس، إلى أن الدعم المستمر لأوروبا - وخاصة أوكرانيا - ليس مضمونا في ظل إدارة ترامب الثانية.
وانتقد المرشح الرئاسي الجمهوري، افتقار القارة إلى الإنفاق الدفاعي، وهدد بالانسحاب من حلف شمال الأطلسي، في حين أظهر فانس تناقضا بشأن التدخل الأمريكي في الشؤون الخارجية.
تحسبًا لذلك، قام أعضاء الناتو الأوروبيون بزيادة إنفاقهم الدفاعي، بما في ذلك التزام جديد من ستارمر بإنفاق 2.5% من الناتج المحلي الإجمالي للمملكة المتحدة على الدفاع.
ويعد اجتماع الخميس فرصة مبكرة لستارمر للقاء الحلفاء الأوروبيين الرئيسيين على أرضه، بعد حضوره قمة الناتو الأسبوع الماضي في واشنطن وانتخابه في 4 يوليو/تموز.
ووصل زعماء الدول الأعضاء الـ 27 في الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى 20 رئيس دولة آخرين من جميع أنحاء المنطقة، اليوم الخميس لحضور القمة التي تستمر يومًا واحدًا في إنجلترا.
ولأول مرة هذا العام، يحضر المنتدى أيضا أعضاء في حلف شمال الأطلسي ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا ومجلس أوروبا. وتتمثل الأهداف المعلنة للمنتدى في تعزيز الحوار السياسي والتعاون، وتعزيز الأمن والاستقرار والازدهار في أوروبا.
وتشمل الجلسات التي تعقد اليوم الخميس ثلاث موائد مستديرة حول الهجرة والطاقة والاتصال والدفاع عن الديمقراطية وتأمينها.
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
ترشيحات
"فوربس": انحسار التضخم وتوقعات خفض الفائدة ينعش أسواق الأسهم
الحكومة اليابانية تعتزم خفض توقعات النمو الاقتصادي بسبب ضعف الين
ارتفاع النفط بدعم الغموض السياسي في أمريكا والشرق الأوسط
بعد إصابته بكوفيد-19...بايدن يواجه ضغوطاً جديدة من كبار الحزب الديمقراطي
