مباشر- تراجعت الأسهم العالمية عن مستويات قياسية مرتفعة، اليوم الجمعة، مع استمرار المستثمرين في الابتعاد عن أسهم النمو الضخمة لشركات التكنولوجيا، كما أضر تعطل خدمات الإنترنت العالمي بأعمال من شركات الطيران والبنوك والأسواق المالية، ليختتما أسبوعا مضطربا بالأسواق.
أثارت التوترات التجارية بين الصين والولايات المتحدة، والشكوك حول مصير الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في السباق الرئاسي وتزايد فرص فوز منافسه دونالد ترامب، والبيانات الاقتصادية الصينية الضعيفة، على أسواق الأسهم بجانب عمليات البيع في مجال التكنولوجيا، وألقت بظلالها على المزاج العالمي، وفق تقرير "رويترز".
انخفضت العقود الآجلة لمؤشر الأسهم الأمريكية، مما يشير إلى المزيد من التراجع في "وول ستريت" بعد أن منيت جميع مؤشرات الأسهم الرئيسية الثلاثة بخسائر يوم الخميس.
وهبطت الأسهم الأوروبية على نطاق واسع، بينما استمرت أسهم التكنولوجيا في آسيا في مكافحة الهبوط.
تراجع مؤشر الأسهم العالمية "إم إس سي آي" إلى أدنى مستوى له خلال أسبوعين، متراجعًا أكثر عن المستوى القياسي المرتفع الذي سجله في وقت سابق من الشهر.
علاوة على ذلك، يراقب المستثمرون عن كثب استجابة بنك الاحتياطي الفيدرالي تحسن بيانات التضخم وموسم نتائج أعمال الشركات في الولايات المتحدة.
أدى انقطاع تكنولوجي عالمي إلى تعطيل العمليات في العديد من الصناعات حول العالم، اليوم الجمعة، وأوقفت شركات الطيران رحلاتها الجوية، وتوقفت بعض محطات البث عن العمل، وتضرر كل شيء من الخدمات المصرفية إلى الرعاية الصحية بسبب مشاكل في أنظمة الكمبيوتر.
قالت مجموعة بورصات لندن إن منصة أخبار وبيانات Workspace الخاصة بها واجهت انقطاعًا أثر على وصول المستخدمين والمتداولين في جميع أنحاء العالم.
وانخفض سهم "مايكروسوفت" بنسبة 2.7% في تداولات ما قبل السوق بعد تعطل خدمات السحابة، وهبط سهم "كراودسترايك" الأمريكية 17%.
وخسرت الأسهم الأوروبية 0.5%، في حين انخفض مؤشر "إم إس سي آي" الأوسع لأسهم آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان بنسبة 1.7% وكان مستعدًا لأسوأ أسبوع له منذ ثلاثة أشهر مع خسارة 3% تقريبًا، وأغلق مؤشر نيكي الياباني على انخفاض طفيف.
استمرت أسهم التكنولوجيا في مكافحة الهبوط في آسيا، وانخفض مؤشر كوسبي للتكنولوجيا في كوريا الجنوبية وأسهم تايوان بنسبة 1% و2.26% على التوالي.
وفي الصين، أصيب المستثمرون بخيبة أمل بسبب عدم وجود تفاصيل مقدمة حول خطوات التنفيذ لتحقيق أهداف السياسة الاقتصادية في ختام الجلسة العامة التي تمت مراقبتها عن كثب أمس الخميس.
وفي أسواق العملات، استعاد الدولار بعض قوته، وارتفع مؤشر العملة الخضراء، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ستة عملات أخرى، بنسبة 0.17% إلى 104.33، مرتفعًا من أدنى مستوى في أربعة أشهر عند 103.64 الذي لامسه يوم الأربعاء.
ومن المقرر أن يحقق مكاسب بنسبة 0.2% خلال الأسبوع بعد أسبوعين من الخسائر، مع تقويض العملة بسبب الاقتناع المتزايد بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يخفض أسعار الفائدة في سبتمبر/أيلول.
وتراجع اليورو بنسبة 0.12% إلى 1.0883 دولار، بعد أن تراجع في الجلسة السابقة بعد أن أبقى البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة دون تغيير كما كان متوقعا.
وانخفضت أسعار خام برنت ثمانية سنتات، أو 0.1%، إلى 85.03 دولارا للبرميل، وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 17 سنتا، أو 0.2%، إلى 82.65 دولار للبرميل.
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
ترشيحات
"جولدمان ساكس": فوز ترامب يمثل خطراً كبيراً على اقتصاد الصين
استبعاد تغيير سياسة "أوبك+" لخطط إنتاج النفط الشهر المقبل
رئيس الوزراء البريطاني يستهدف توطيد العلاقات مع أوروبا
