TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

خبراء: استهداف 30 مليون سائح بحلول 2028 ليس مستحيلاً.. ومصر لديها مقومات فريدة

خبراء: استهداف 30 مليون سائح بحلول 2028 ليس مستحيلاً.. ومصر لديها مقومات فريدة
أهرامات الجيزة

القاهرة - مباشر: كشفت وزارة السياحة والآثار عن مساعيها لاستهداف 30 مليون سائح بحلول عام 2028، وكذلك بإنشاء نحو 400 ألف غرفة فندقية تستوعب الأعداد المتزايدة وفق خطة أعلنتها هيئة تنشيط السياحة.

وقال عمرو القاضي، رئيس الهيئة العامة لتنشيط السياحة، إن الدولة بدأت عمل حملات ترويجية مع الشركاء الدوليين للترويج السياحي في العلمين الجديدة والساحل الشمالي، باعتبارهما من المناطق الواعدة في المنطقة العربية، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.

وحول ذلك، علق هشام إدريس عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة، بالتأكيد على أن الوصول إلى رقم 30 مليون سائح بحلول عام 2028 قابل للتحقق في حال توافر غرف فندقية بعدد كبير.

وأضاف إدريس، أن العائق الأساسي الذي يواجه هذا الهدف هو زيادة عدد الغرف الفندقية من 220 ألف غرفة - وهو إجمالي العدد الحالي- إلى 400 ألف غرفة تستوعب عدد السائحين المستهدف استيعابه من أجل تعزيز المقصد السياحي المصري دوليًا، وهو ما نبه إليه رئيس هيئة تنشيط السياحة خلال تصريحاته 

وطرح إدريس مقترحًا لتوفير "الشقق الفندقية" كبديل لتوافر الغرف الفندقية، قائلا إنه "يجب البحث عن بدائل للغرف الفندقية، وهو في نظري يتمثل في (الشقق الفندقية)، على أن يتم تأجيرها تحت رعاية وزارة السياحة لضمان الجودة والسلامة للسائح أو المنشأة على السواء".

وضرب عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة مثلا بـ"إسبانيا"، مؤكدًا أن عدد السائحين الوافدين إليها يصل إلى 90 مليون سائح بينما لا يغطي عدد الغرف الفندقية بها هذا العدد الضخم، مشيرًا إلى أن "معظم السائحين في إسبانيا يستأجرون شققًا فندقية تحت رعاية الدولة.. وبالتالي فإن مصر يمكن أن تنتهج طريقًا مُشابهًا على أن تُستوفى الإجراءات مع وزارة السياحة وتخضع لرقابتها ورقابة شرطة السياحة " .

وشدد إدريس على أنه "يجب تسهيل إجراءات الاستثمار في الفنادق، وخاصة في وجهات مثل مسار العائلة المقدسة"، لافتًا إلى أن محافظة مثل المنيا لا تضم سوى فندقين.. منبهًا في الوقت ذاته إلى أن تنامي عدد الغرف الفندقية في شرم الشيخ والغردقة تم عن طريق التسهيلات والإعفاءات حتى تعدى العدد الإجمالي 170 ألف غرفة .

ونبه هشام إدريس إلى أهمية تحويل الأبنية القديمة إلى منشآت فندقية، مُشيدا في هذا الصدد بخطة تطوير مجمع التحرير التي تأتي ضمن خطة الدولة لاستغلالها أصولها في منطقة وسط القاهرة، حيث من المقرر أن يشمل المجمع جزءًا فندقيًا، وآخر إداريًا وتجاريًا، بجانب الحفاظ على الطابع التاريخي للمبنى وخصوصًا الواجهات نظرًا لتسجيلها بالتنسيق الحضاري، ليصبح بنهاية 2025 أحد أفخم الفنادق في مصر.

وحول التوترات في المنطقة وأثرها على حركة السياحة الوافدة، قال هشام إدريس إنه "في ظل توترات المنطقة، وصلنا لـ 15 مليون سائح رغم تلك التوترات، وخلال هذا العام سنصل إلى 16 مليون سائح، وهذا أكبر دليل على أن السياحة تعمل بشكل جيد رغم" .

وبشأن العوائد المنتظرة، قال إن "العوائد ستكون هي الأكبر على مستوى الدخل القومي لمصر، وبفارق كبير".. مضيفا "لكن هناك ضرورة في الوقت ذاته لتشجيع الطيران العارض بصورة أكبر، خاصة وأن مصر تمتلك حتى الآن 27 مطارًا".

واستكمل "يجب أيضا أن يتم تحسين تجربة السائح داخل المطارات، لأن المطار هو المستقبل والمودع للسائح قبل عودته إلى بلاده".. مشددًا في ختام تصريحاته على أن "رقم 30 مليون سائح ليس مستحيلا ولا صعبا، لكن من المهم أن يتم التركيز على السائح العائد إلى بلاده لأنه إما سيكون زائر للمقصد السياحي مرة أخرى أو سيكون بمثابة دعاية مباشرة لكل من حوله، وهذا لن يحدث إلا بتجربة جيدة يعيشها في مصر" .

ويرى الخبير السياحي ، محمد الحسانين، أن هناك حاجة إلى فتح أسواق جديدة لاجتذاب سائحين إلى المقصد السياحي المصري بما يمتلكه من مقومات فريدة، وهو ما يستلزم دراسة متوسط دخل الفرد في الأسواق المستهدفة لتوفير برامج مختلفة لزيارته إلى مصر.. مشيرًا إلى ضرورة توفير نقل جوي مميز بين الأسواق من جهة، ومصر من جهة أخرى.

وأشار إلى أنه يجب دراسة إمكانية تنشيط البرامج المستمرة لأكثر من أسبوع، حيث تتنوع تلك البرامج خلال تلك الفترة بين سياحة ثقافية أو أثرية أو شاطئية بما يمثل مردودًا ماديًا مميزا على كل أنواع السياحة وما لذلك من آثار مباشرة على الاقتصاد القومي.. موضحا "كما يمكن خصوصا تلك البرامج المشتملة على كروز ثلاث ليالي، حيث يبدأ السائح من أسوان إلى الأقصر حيث يمكنه السفر بطريق البر إلى الغردقة لقضاء 3 أو 4 ليالي هناك ثم يغادر إلى بلاده. ونفس الشئ يمكن تنفيذه في برنامج الـ 4 ليالي من الأقصر إلى أسوان على أن يتمكن العملاء من تكملة الرحلة لمدة 3 أو 4 ليالي بمرسى علم قبل العودة مرة أخرى إلى بلادهم. كما أن هناك إمكانية ثالثة وهي أنه بعد انتهاء الباخرة في الأقصر يقضون ليلة ثم يتوجهون على متن طائرة مصر للطيران لقضاء ثلاث ليالي في شرم الشيخ، المهم أنه يجب العمل على زيادة عدد الليالي التي يقضيها السائح في مصر".

وكان وزير السياحة الأسبق، هشام زعزوع، قد أعرب عن سعادته بمساعي وزارة السياحة لزيادة أعداد الغرف الفندقية، مؤكدًا أن القاهرة الكبرى على سبيل المثال تضم نحو 35 ألف غرفة مطلوب زيادتها إلى نحو 50 ألف غرفة على الأقل.. مشددًا في الوقت ذاته على أن هذا أصبح مجالا مهما للاستثمار.

ونبه زعزوع إلى أنه "من المتوقع زيادة تلك النسبة بسبب التحديث في البنية التحتية، فضلا عن نقل الجهاز الحكومي إلى العاصمة الإدارية الجديدة واستخدام المباني الأثرية للوزارات في استخدامات سياحية مثل استخدام مجمع التحرير وتحويله إلى فندق".

وتجدر الإشارة إلى أن عمرو القاضي، رئيس هيئة تنشيط السياحة كان قد شدد على أن الوزارة تعتمد في الترويج لمصر سياحيا على وجود منتجات سياحية مختلفة في مصر( علاجية، استشفاء، اليخوت، الجولف، الغوص، الآثار، الدينية)، لافتا إلى أن فصل الشتاء يعد من أفضل أوقات تنامي السياحة خاصة للسائح الأوروبي القادم من الظروف الجوية شديدة البرودة.

للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا

تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام

ترشيحات

الكهرباء المصرية: نستهدف تركيب 3 ملايين عداد مسبق الدفع خلال 2024

مصر تبحث شراء وحدة "تغويز عائمة" بالشراكة مع الأردن