مباشر- ارتفع الين الياباني، الذي يعد ملاذا آمنا، اليوم الأربعاء، وتراجعت العملات التي تنطوي على مخاطر أكبر مثل الدولار الأسترالي والجنيه الاسترليني، مع تهافت المتعاملين على الملاذ الآمن بعد أسوأ موجة بيع في نحو شهر في وول ستريت، وخسائر كبيرة للأسهم الآسيوية.

وتسببت بعض البيانات الضعيفة لقطاع التصنيع في الولايات المتحدة، والتي أثارت المخاوف بشأن هبوط حاد لأكبر اقتصاد في العالم، في تحفيز الأسواق، وشعور المتداولين بالفعل بالتوتر قبل بيانات الرواتب الشهرية الحاسمة يوم الجمعة.

وقال كايل رودا، الخبير الاقتصادي: "إن تحركات الأسعار في الأسواق العالمية تظهر السمات المميزة لخوف متزايد من النمو".

وارتفع الين بنحو 0.4% إلى 145.37 ين للدولار، بعد صعوده 1% أمس مقابل الدولار الأقوى على نطاق واسع.

يميل الدولار/ين إلى تتبع عائدات سندات الخزانة الأميركية طويلة الأجل، والتي انخفضت بنحو 7 نقاط أمس، واستمرت في الانخفاض في ساعات التداول الآسيوية لتبلغ 3.8329% مع تدافع المستثمرين نحو ملاذات السندات الآمنة.

ومع ذلك، ظل الدولار قويا مقابل معظم نظرائه الرئيسيين الآخرين، حيث يميل إلى جذب طلبات الأمان حتى عندما يكون الاقتصاد الأميركي هو مصدر القلق.

وانخفض الجنيه الاسترليني إلى 1.3111 دولار بعد أن تراجع بنسبة 0.23% أمس.

وارتفع اليورو 0.1% إلى 1.1054 دولار بعد أن تراجع بنسبة 0.26% في الجلسة السابقة.

وارتفع الفرنك السويسري، وهو ملاذا آمن آخر، بنحو 0.2% إلى 0.84865 مقابل الدولار.

وانخفض الدولار الأسترالي 0.14% إلى 0.6702 دولار، مواصلا هبوطه 1.2% الذي سجله أمس الثلاثاء.

وتراجعت العملات المشفرة أيضًا، حيث انخفض سعر البيتكوين والإيثريوم بنحو 2.5% و3.5% على التوالي.

ودفعت المخاطر التي تهدد سيناريو الهبوط الناعم للاقتصاد الأميركي ــ الذي كان يكتسب زخما مؤخرا في الأسواق ــ المتداولين إلى رفع احتمالات خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بمقدار 50 نقطة أساس في 18 سبتمبر/أيلول إلى 38% من 30% في اليوم السابق.

للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا

تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام

ترشيحات

تباين سياسات البنوك المركزية..هل تقود الأسواق نحو اضطراب عالمي؟

توسع صراع الشرق الأوسط قد يدفع خام برنت لـ85 دولار

الاقتصاد الروسي يظهر نموًا قويًا رغم العقوبات الغربية