مباشر- دبي: جذبت سوق دبي للأوراق المالية نحو 35 مليار درهم من 8 شركات أُدرجت في السنوات الأخيرة، بحجم الطلب عليها فاق التريليون درهم، وفق حامد علي الرئيس التنفيذي لسوق دبي المالي وبورصة ناسدك.
وأكد علي أن هناك طلباً وسيولة ورغبة بالاستثمار في سوق دبي المالي بشكل ملموس، لافتاً إلى أن استراتيجية السوق تستهدف إطلاق مبادرات لجذب شركات بالقطاعات غير الممثلة مثل التعليم والصحة وقطاعات المستقبل كشركات التكنولوجيا المالية.
ولفت إلى إمكانية منح القطاع الخاص محفزات ومزايا لتسهيل إدراج تلك الشركات، منوهاً بأن سوق دبي المالي لديه مناقشات حالياً ستنعكس على السوق في المستقبل القريب، وإن عدد الشركات الراغبة بالقيد يبشر بالخير والقادم سيعطي زخماً بالسوق؛ وفق سي إن بي سي عربية.
بين قرب الإعلان عن مبادرة لتسهيل دخول الشركات الناشئة للسوق عبر الاكتتاب أو منصة خاصة لها، مؤكداً أن الهدف هو دعم تلك الشركات في مرحلة ما قبل الـ IPO وتسريع نموها والاستفادة من سيولة السوق.
وشدد الرئيس التنفيذي لسوق دبي المالي، على أن السوق يركز على شركات ناشئة ذات جودة عالية ولديها إمكانات للنمو، موضحاً أن أداء السوق كان قوياً العامين الماضيين بسبب استراتيجية تطوير أسواق المال وخطة حكومة دبي التي تعمل على جذب إدراجات حكومية واستثمارات أجنبية بجانب عدد من التعديلات التشريعية.
ويشار إلى أن المؤشر العام لسوق دبي المالي كان ضمن أفضل 5 مؤشرات عالمياً في 2023.
وزاد عدد المستثمرين بالسوق، من 4500 هو متوسط عدد المستثمرين الجدد قبل عام 2021، إلى أن وصل مجموع المستثمرين الجدد في آخر عامين إلى نحو 225 ألف مستثمر.
ويشكّل 73% من هؤلاء المستثمرين الجدد في آخر عامين مستثمرين أجانب، وجذب سوق دبي المالي أكثر من 44 ألف مستثمر جديد في الربع الأول من 2024. وعلى صعيد متصل، فإن 65% من تداولات السوق هي للمؤسسات و47% من حجمها للمستثمرين الأجانب.
وأوضح أن لدى سوق دبي ما يقارب الـ 136 مليار دولار من إصدارات سوق الدين المدرجة، فيما التركيز على جذب شركات مميزة في إصدارات الصكوك والسندات.
وجذبت ناسداك دبي، العام الماضي نحو 26 مليار دولار إدراجات جديدة لأدوات الدين، منها 55% من خارج الدولة وتشمل حكومات مثل تركيا، وماليزيا، والفلبين، وهونغ كونغ.
ونوه علي، بأن من بين المستهدفات نمو في المنتجات الحالية بالسوق وطرح منتجات جديدة، مؤكداً على أن مباحثات جارية مع جهات عدة للنظر في أفضل طرح قادم لصناديق المؤشرات.
وتستضيف دبي، يومي الأول والثاني من مايو الجاري، قمة أسواق رأس المال التي ستربط الشركات بالمستثمرين والشركات الراغبة بالإدراج بالمؤسسات، كما تحرص على اطلاع الشركات بتأثير تغيير الفوائد والتحولات الاقتصادية عالمياً.
وذكر علي أن القمة ستناقش وضع آلية ومحور ومنهج للتعاون بين جميع البورصات والمؤسسات بالمنطقة، نافياً وجود خطة في الوقت الحالي للنظر في مراجعة رسوم السوق.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
ترشيحات:
